القدس المحتلة-سانا
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية التصعيد الاستيطاني للكيان الإسرائيلي المتواصل وعملية التطهير العرقي في بلدة سلوان بالقدس المحتلة مؤكدة أن هذا التصعيد الإجرامي هو استمرار للانحياز الأميركي الفاضح لكيان الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الخارجية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا الفلسطينية للأنباء “إن الحرب الشرسة التي تشنها سلطات الاحتلال من هدم المنشآت التجارية في القدس المحتلة وتفجير أبواب عشرات المنازل والمحال التجارية في بلدة دير الغصون شمال طولكرم وهدم جرافات الاحتلال مسكنا زراعيا في خربة المراجم جنوب نابلس تأتي ضمن سياسة التهجير والتهويد للأراضي الفلسطينية”.
وأشارت الخارجية إلى أن صمت المجتمع الدولي وعدم تحمل مسؤولياته يشجع كيان الاحتلال في تنفيذ مخططاته الاستعمارية التوسعية بما يؤدي إلى إغلاق الباب نهائيا في وجه أي فرصة لقيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس.