الجولان السوري المحتل-سانا
أكد رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا في القدس المحتلة أن أبناء الجولان السوري المحتل يشكلون مدرسة وطنية عروبية حافظوا على انتمائهم لوطنهم سورية رغم محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي التهويدية.
وقال المطران حنا خلال زيارته اليوم الجولان السوري المحتل: إن رسالتنا اليوم هي رسالة تضامن مع أهلنا في الجولان السوري المحتل مشدداً على أن القدس المحتلة لها مكانة كبيرة في سورية.
ومن جهته أكد الصحفي الفلسطيني راسم عبيدات أن القدس المحتلة والجولان السوري المحتل توأمان ولن يكون لهما هوية مصطنعة فهويتهما عربية قومية معتبرا أن كل المحاولات التي تجري من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي لفرض هذه الهويات المصطنعة باءت بالفشل بفضل صمود أبناء الجولان السوري المحتل.
بدوره اعتبر رفيق ابراهيم أحد أبناء الجولان السوري المحتل أن هذه الزيارات تأتي في إطار تمتين العلاقات الوطنية والقومية بين الشعبين الفلسطيني والسوري.
وكان أبناء الجولان السوري المحتل أكدوا للمطران عطا الله حنا أن الكيان الصهيوني منذ اللحظة الأولى كانت أهدافه واضحة بتهويد القدس المحتلة والجولان السوري المحتل وضمهم إلى كيانه لكن الإرادة الجولانية كان لها صدى بأرض فلسطين المحتلة التي أفشلت مخططات الاحتلال الإسرائيلي ومشاريعه.
ويأتي لقاء اليوم في ظل حملة اعتقالات يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي داخل قرى الجولان ردا على سقوط مشروعه بإقامة ما تسمى “انتخابات المجالس المحلية” داخل قرى الجولان السوري المحتل.