أعضاء مجالس محلية في اللاذقية: البرنامج التدريبي الذي تنفذه الوزارة خطوة نحو تطوير العمل

اللاذقية-سانا
وضع البرنامج التدريبي الذي نفذته وزارة الإدارة المحلية والبيئة في محافظة اللاذقية لأعضاء المكتب التنفيذي بمجلس محافظة اللاذقية ومدينة المركز ورؤساء الوحدات الإدارية لبنة أساسية في تطوير عمل هذه المجالس ولا سيما فيما يتعلق بإدارة أملاك البلدية وحسن استثمارها والتصرف بأملاك البلدية.
البرنامج التدريبي عرض على مدى يومين لأعضاء المجالس المنتخبين مؤخرا آلية ممارسة الصلاحيات والاختصاصات المنوطة بهم بموجب قانون الإدارة المحلية الصادر بالمرسوم التشريعي 107 لعام 2011 وأهداف القانون ومصادر التملك وأسس إدارة واستثمار الأملاك وإعادة النظر ببدلات الاستثمار والأسس والنواظم والضوابط والآليات الخاصة بالاستثمار السياحي ومفهوم أملاك الدولة وطرق إدارتها.
عدد ممن شملهم التدريب أكدوا لسانا أهمية هذا البرنامج من حيث توقيته مع انطلاقة عمل المجالس المحلية الجديدة والمواضيع التي شملها وتدخل في صلب
الأعمال اليومية للمجالس المحلية .
ورأى عضو المكتب التنفيذي لمجلس محافظة اللاذقية عن قطاع البلديات والخدمات المهندس حسام خوري في تصريح لسانا أن البرنامج قدم للمشاركين معلومات تساعد في طريقة إدارة العمل خلال السنوات القادمة ولا سيما أن المجالس المحلية تمثل ركيزة أساسية في عملية إعادة الإعمار التي تشهدها سورية والحاجة في هذه المرحلة لجهود الجميع واستثمار طاقاتهم .
رئيس بلدية قرفيص المهندس حسن يوسف أشار إلى أن البرنامج يحث البلديات على تقديم مشاريع تنموية واقتصادية تعزز من إيراداتها مبينا أن البرنامج قدم معلومات يمكن أن يستند إليها أعضاء المجالس المحلية في تعزيز الجوانب التنموية التي لا تقل عن الدور الخدمي للبلديات ولافتا إلى جملة من المشاريع التي تضعها بلدية قرفيص في هذا الجانب لتعزيز إيراداتها الذاتية بالاستفادة من موقعها وبيئتها.
رئيس بلدية عين العروس المهندس محمد الخير أوضح أن البرنامج يرمم النقص في المعلومات لدى أعضاء المجالس المحلية المنتخبين حديثا معتبرا أنه في
حال الأخذ والتقيد بها ستضمن المجالس المحلية الجديدة الارتقاء بأعمالها وتطوير مختلف الجوانب الخدمية والتنموية في مجال عملهم.
رئيس بلدية بستا أمير غانم وجد أن المواضيع التي قدمها المختصون في البرنامج انها تسهم في تحسين وتطوير مجالات العمل ضمن البلديات وزيادة إيراداتها وهي جوانب تصب في المحصلة بتحسين الواقع الخدمي.
مديرية التنمية الإدارية في وزارة الإدارة المحلية والبيئة المهندسة أريج بلال بينت أن تنفيذ البرنامج في اللاذقية وتوضيح جوانبه لهما أهمية خاصة بحكم تداخل نطاق عمل المجالس المحلية مع وزارتي السياحة والزراعة والإصلاح الزراعي باعتبار اللاذقية من المحافظات السياحية و الزراعية في آن واحد.
ومع انقضاء البرنامج التدريبي وبدء عمل المجالس المحلية على أرض الواقع ينتظر أهالي المحافظة من أعضاء المجالس المحلية أن يكونوا على قدر المسؤولية التي منحوهم إياها على مستوى الخدمات الأساسية وصولا لتعزيز الجوانب التنموية.