عرض مسرحي لأطفال مركز التوحد بمنظمة آمال في حمص

حمص-سانا

على مسرح دار الثقافة بحمص قدم 20 طفلا وطفلة تراوحت أعمارهم بين 5 و 11 عاما من مركز التوحد بالمنظمة السورية لذوي الإعاقة آمال عرضهم المسرحي الأول وجهان وسط حضور شعبي وثقافي واسع.

العرض المسرحي تضمن ثلاث قصص بعناوين ليلى والذئب وساندريلا وبائعة الكبريت أداها الأطفال أمس بشكل متقن مؤكدين فكرة أن طفل التوحد لديه القدرة على التخيل والتواصل الاجتماعي.

كلوديا توما المدير التنفيذي لمنظمة آمال أكدت العمل على إعادة تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة لمساعدتهم على الاندماج بالمجتمع مشيرة إلى أن العرض خطوة مهمة كونه الأول لأطفال مركز التوحد على المسرح خارج المنظمة ودون وجود مشرفين.

باسمة شاهين مشرفة مركز التوحد في منظمة آمال أشارت في تصريح لمراسلة سانا إلى أن الأطفال عبروا عن ذاتهم بكل حرية ضمن عرض خارجي مستقل مبينة ان تنفيذ حركات وأداء الأطفال اعتمد على صوت سرد الراوي للقصة بمكبرات للصوت تم توزيعها على المسرح.

ولفت مدرب الدراما في منظمة آمال مخرج العرض نجيب الحبال إلى أن العرض الخارجي أبصر النور بعد عدة تجارب داخلية ضمن المنظمة حيث تم العمل وفق منهج درامي يراعي خصوصية أطفال المركز بهدف تقديمهم للمجتمع ودمجهم فيه إيمانا بقدراتهم.

آية شاكر غازي مدربة في مركز التوحد بمنظمة آمال ذكرت أن العرض أتاح للأطفال مساحة للمشاركة والنجاح ضمن تجربة هي الأولى تسهم في رفع روحهم المعنوية من خلال إظهار ما يملكونه من مواهب وقدرات حقيقية.