الشريط الإخباري

التعبيرية والرموز السورية في معرض رندة تفاحة في صالة ادونيا

دمشق-سانا

اعتمدت التشكيلية رندة تفاحة في معرضها الفردي الثاني بصالة ادونيا المزاوجة بين التعبيرية في رسم الشخوص المموهة والطبيعة الصامتة والرموز السورية القديمة في توليفة فنية أرادت منها إيصال الألم والحزن الذي عانت منه سورية إلى جانب القوة الحضارية القادرة على إلهام الإنسان للخلاص من كل الأزمات والآلام.

وتضمن المعرض نحو 30 لوحة بأحجام كبيرة بتقنية الزيتي على قماش وثقت من خلالها الفنانة رندة الحرب على سورية باسلوبها الخاص.

وعن المعرض قالت في تصريح لـ سانا: “الأعمال تتكلم عن الألم والأمل مع الخوف على الحضارة السورية القديمة التي يحاول أعداء سورية أن يقضوا عليها بأعمالهم التخريبية وسرقتهم وتدميرهم لها لذلك اخترت أن يكون الرمز الحضاري موجودا في كل الأعمال”.

التشكيلية رندة تفاحة من مواليد دمشق عام 1969 تحمل إجازة بالآداب قسم اللغة الفرنسية وهي عضو في اتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينيين وتجمع فناني فلسطين وجمعية شموع السلام ولها العديد من المشاركات في معارض جماعية وتعمل كمصممة أزياء إلى جانب عملها الفني.

محمد سمير طحان