دمشق-سانا
لأن الفن ذوق وإبداع والثقافة فكر ومعرفة اطلق مشروع “أدونيا” التنموي بهدف دعم الشباب السوري الموهوب وذلك بالتزامن مع انطلاقة نواته الفنية الشابة فرقة أدونيا لتكون حاضنة ثقافية فنية لمواهب الشباب والارتقاء بالحس الذوقي لدى أفراد المجتمع.
وحول فكرة المشروع وهدفه قال مديره طارق المنجد لنشرة سانا الشبابية أن أدونيا تحمل رسالة هادفة تنادي ببناء مجتمع مسؤول وملتزم يجعل الشباب قادراً على تنفيذ أحلامه في وطنه إضافة إلى طرح قضايا اجتماعية بقالب فني ممتع وتسليط الضوء على مواهب الشباب الكامنة في جميع المجالات ورعايتها واحتضانها بهدف تنميتها وتطويرها من خلال دورات وتدريبات يشرف عليها مجموعة أساتذة شباب مختصين في الموسيقا والغناء والعزف منهم محمد عاتقي ومحمد مرزوق و احلام ديب.
وأوضح المنجد أن إدارة مجلس المشروع أرادت أن تكون فرقة أدونيا النواة التي تستقطب الشباب من أجل الإرتقاء بمستواهم الفني والذوقي وتنمية قدراتهم بشكل مدروس وهادف، مشيراً إلى أن انطلاقة المشروع جاءت وسط ضغوط وصعوبات جمة إلا أن إصرار أعضاء الفريق وإرادتهم العالية وحبهم لما يعملون جعلهم يثبتون على ما طمحوا إليه وأقاموا الاستعدادات لأجله.
وكان لانطلاقة فرقة أدونيا وقع خاص في أوساط الشباب حيث لقيت هذه الفرقة منذ ظهورها الأول إقبالا وإعجابا كبيرين بسبب تميز أعضائها في حفلهم الأول بالتناغم والانسجام والاحترافية لدى أدائهم الأغاني بقالب مسرحي فني جذب الجمهور وأوصل رسائل العمل بود وتفاعلية.
حول آلية تشكيل الفرقة قال مدير قسم الإعلام والتمثيل فيها الفنان الشاب ابراهيم عازر أن الفرقة هي عبارة عن مجموعة أصدقاء أمنوا بطاقاتهم ومواهبهم وأنهم قادرون على ترك بصمة في هذا الوطن فانتموا إلى أدونيا التي تسعى لإعادة الفن الحقيقي الملتزم بقالب معاصر.
وذكر عازر أن المشروع سيقيم دورات في مجالي الموسيقا والغناء وستخرج من هذه الفرقة فرق أخرى في مجالات عدة لافتا إلى أن المشروع يستقبل أي شاب يحمل فكرة إبداعية تحتاج للرعاية والتطوير.
يشار إلى أن الفرقة سميت ب أدونيا نسبة إلى آلهة الفن المشهورة في الأساطير القديمة بحملها للقيثارة واختيرت هذه الآلة شعار الفرقة التي تتألف من 26 متطوعا بين عازفين ومغنين وممثلين وكورال.
مها الاطرش