اختتام مشروع “المرأة الخارقة” لدعم الناجيات من مرض السرطان

دمشق-سانا

اختتمت الغرفة الفتية الدولية بدمشق في فندق الداماروز اليوم فعاليات مشروع “المرأة الخارقة” المعني بدعم الناجيات من مرض السرطان والذي انطلق في شباط الماضي عبر الدعم النفسي والتوعية والترفيه بالتعاون مع وزارة السياحة.

وأوضح الرئيس المحلي للغرفة وسيم سعد أنها توجهت هذا العام في نشاطها لمساعدة النساء الناجيات من سرطان الثدي لأن كل امرأة تحدت المرض وتغلبت عليه ومارست حياتها بشكل اعتيادي وصحي تستحق لقب (المرأة الخارقة) مبينا أن هدف المشروع الذي وصل الى 15 مستفيدة يتمثل بتقديم الدعم الكامل لمساعدتهن على الاندماج بالمجتمع ليكن طاقة ايجابية لمثيلاتهن من النساء المصابات.

مدير المشروع زيادة حمادة بين أن الهدف هو التوجه لجميع النساء الناجيات من أي من أنواع السرطان وليس فقط سرطان الثدي مع التركيز على أهمية الدعم النفسي في مرحلة ما بعد العلاج حيث تضمن المشروع شقين الأول توعوي عن طريق تنظيم محاضرات وندوات توعوية بالتعاون مع نقابة الأطباء والثاني عبارة عن برنامج مكثف للناجيات من المرض على مدى 4 أيام في الأسبوع شمل جلسات دعم نفسي ويوغا ورياضة إضافة إلى تقديم استشارات غذائية للنساء المشاركات بناء على توصيات الأطباء المشرفين وتوجيهاتهم.

عدد من الناجيات من المرض أوضحن أنهن بالرغم من صعوبة مرحلة العلاج إلا أنهن تجاوزنها بالإصرار ومساعدة الكادر الطبي المشرف والمساعدات التي قدمتها الغرفة من خلال برنامج دعم نفسي ورياضي وتغذية فضلا عن دور العائلة في تعزيز إرادة المريض للوصول الى مرحلة الشفاء.

وحول تجربتها مع المرض أشارت حنان السروجي 55 عاماً إلى أنها اكتشفت المرض عن طريق الفحص الذاتي وخضعت للعلاج وهي اليوم من الناجيات وتعاملت مع المرض بشكل طبيعي كأي مرض الأمر الذي ساعدها على الشفاء داعية المصابات الى التعامل مع المرض بإرادة قوية.

وفي تصريح لـ سانا أكد المهندس محمد مارديني معاون وزير السياحة أهمية المبادرات الاهلية والمجتمعية التي تعنى بالمرأة وتساعدها على ممارسة دورها البناء في المجتمع ومساعدة المصابات بمرض السرطان في اتباع طرق العلاج المناسبة للوصول إلى مرحلة الشفاء.

والغرفة الفتية الدولية شبكة عالمية من الشباب بين 18 و40 عاما تعمل ضمن 118 دولة وتهدف إلى تزويد هذه الشريحة بفرص تمكنهم من تحمل مسؤولياتهم الاجتماعية وتبادل الخبرات لإحداث تغيير إيجابي بمحيطهم.