موسكو-سانا
حذر سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف اليوم من أن الأعمال الإرهابية في منطقة سيبيريا الفيدرالية شمال شرق روسيا آخذة في الازدياد بسبب تغلل المنظمات الارهابية الدولية.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن باتروشيف قوله خلال اجتماع في نوفوسيبيرسك لقضايا الأمن في المنطقة الفيدرالية الشمالية.. أن تزايد مستوى النشاط الإرهابي في سيبيريا يعود إلى احتمالية تغلغل عناصر المنظمات الإرهابية الدولية بمناطق في سيبيريا فضلا عن زيادة كثافة هجرة اليد العاملة من بلدان آسيا الوسطى والقوقاز.
ولفت إلى أن هناك معلومات تفيد بأن المنظمات الدولية الإرهابية والمتطرفة تستهدف بعض المنشآت الموجودة في مقاطعة سيبيريا مشيرا إلى أنه خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري فتحت 56 قضية جنائية في هذه المقاطعة على أساس جرائم إرهابية منها دعم الأعمال الإرهابية والدعوات العامة لتبرير الإرهاب فضلا عن التنظيم أو المشاركة في أعمال منظمات إرهابية.
وكانت إدارة جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في إقليم كراسنويارسك بسيبيريا أعلنت في حزيران الماضي اعتقال 11 شخصا ينتمون لخلية إرهابية تقوم بتجنيد أشخاص وإرسالهم للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية في سورية وأفغانستان.
وتقوم أجهزة الأمن في المدن والأقاليم الروسية المختلفة بعمليات أمنية للقضاء على العناصر الإرهابية التابعة لعصابات التطرف المحلية التي تربطها علاقة ولاء مع تنظيم “داعش” الإرهابي المحظور في روسيا والتنظيمات الإرهابية الأخرى التي تسعى إلى تحويل عدد من المناطق في روسيا إلى بؤر عدم استقرار وزعزعة الأوضاع في البلاد.