لاباز-سانا
قال الرئيس البوليفي إيفو موراليس إن الولايات المتحدة الأمريكية باتت تشكل تهديدا للعالم.
وتأتي تصريحات موراليس على خلفية عزم واشنطن الانسحاب من معاهدة الحد من الصواريخ النووية متوسطة وقصيرة المدى التي أبرمتها مع موسكو خلال الحرب الباردة.
وأضاف موراليس على صفحته على تويتر: “ترامب يهدد بإرسال قوات إلى الحدود مع المكسيك ضد الآلاف من المهاجرين من أمريكا الوسطى ويعلن نيته الانسحاب من الاتفاق مع روسيا بشأن معاهدة التخلص من الصواريخ النووية متوسطة وقصيرة المدى.. الولايات المتحدة عدو لل
سلام وحقوق الإنسان”.بذات السياق اعتبر السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف أن انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة التخلص من الصواريخ النووية المتوسطة والقصيرة المدى سيلحق ضررا بنظام المعاهدات في مجال الأمن الاستراتيجي يصعب إصلاحه.
وقال أنطونوف للصحفيين: “أعتقد أنه في حال نفذت الولايات المتحدة نواياها بالانسحاب من هذه المعاهدة فإن نظام المعاهدات في مجال الأمن الاستراتيجي سيعاني من ضرر جسيم قد يصعب إصلاحه”.
وكان المتحدث باسم الكرملين ديميترى بيسكوف أكد أمس الأول أن نية الولايات المتحدة الانسحاب من المعاهدة التي تلتزم بها موسكو هي “مسألة مثيرة للقلق ويمكن أن تجعل العالم أكثر خطورة”.
يذكر أنه تم توقيع المعاهدة بين موسكو وواشنطن بشأن قيام الطرفين بتدمير ترسانتيهما من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى فى عام 1987 وشملت المعاهدة مجموعة واسعة من الصواريخ ذات المدى المتراوح بين 500 و1000 كم وبين 1000 و5500 كم إلا أن ترامب أعلن من طرف واحد عزم بلاده الانسحاب منها.