اسوشيتيد برس: معلم بريطاني يقر بدعم تنظيم داعش الارهابي

لندن- سانا

اقر معلم بريطاني بدعم تنظيم داعش الأرهابي في سورية والتخطيط لأعمال ارهابية ونيته السفر إلى سورية من اجل الانضمام إلى التنظيمات الأرهابية الموجودة فيها .

وذكرت اسوشيتيد برس ان جمشيد جافيد مدرس العلوم والكيمياء في مدرسة ثانوية بمدينة بولتون البريطانية اقر امس بالتورط والاعداد لأعمال ارهابية وبأنه كان ينوي التوجه إلى سورية من اجل الالتحاق بالتنظيمات الأرهابية فيها.

وكان جافيد اعتقل في كانون الاول الماضي من قبل شرطة مكافحة الارهاب البريطانية ووجهت اليه تهما بدعم تنظيم داعش الارهابي ومحاولته مساعدة تنظيمات ارهابية اخرى من خلال تزويدهم بالأسلحة والمعدات.

وفي موازاة ذلك مثل بريطاني اخر يدعى مستقيم جامان امام المحكمة امس لمواجهة تهم تتعلق بمساعدة اشخاص يريدون الانضمام الى التنظيمات الارهابية في سورية .

وكان جامان وهو شقيق ارهابي بريطاني قتل في سورية بعد انضمامه الى التنظيمات الارهابية اعتقل يوم الاحد الماضي بتهمة تقديم المشورة والنصائح لأشخاص يريدون السفر إلى سورية من اجل الانضمام الى الارهابيين .

وحذر رئيس قسم مكافحة الارهاب في بريطانيا مارك رولي في وقت سابق من هذا الشهر من ارتفاع غير مسبوق في عدد التحقيقات الامنية التي تجريها السلطات البريطانية والمتعلقة بمكافحة الارهاب واحباط هجمات ارهابية مشيرا الى ان اجهزة الامن البريطانية اعتقلت هذا العام 218 شخصا بتهم تتعلق بالإرهاب.

وكانت بريطانيا رفعت في آب الماضي مستوى التحذير من وقوع هجمات ارهابية في البلاد إلى شديد ما يعني ان احتمال وقوع هجوم امر مرجح بدرجة كبيرة .

من جهة ثانية اعلنت الشرطة الكندية امس ان مايكل زيهاف بيبو الذي قتل جنديا كنديا وهاجم مبنى البرلمان في أوتاوا سجل شريطاً مصوراً لنفسه قبل قيامه بالهجوم مشيرة الى انها عثرت على ادلة مقنعة تثبت ان الهجوم الإرهابي الذي شنه جاء ل دواع ايديولوجية وسياسية.

واوضحت الشرطة الكندية في بيان نقلته اسوشيتيد برس أنها تقوم بتحليل مفصل للشريط المصور الذي عثرت عليه في حاسوب زيهاف بيبو الشخصي لكن لا يمكنها بث هذا الشريط في الوقت الحالي.

وكانت تقارير سابقة كشفت ان بيبو الذى قتل يوم الاربعاء الماضى جنديا امام البرلمان الكندي فى اوتاوا كان يستمع لتسجيلات صوتية تحرض على العنف والتطرف برفقة رجل اخر مطلوب بتهم تتعلق بالارهاب.

من ناحية اخرى اطلق الارهابي الاسترالي المدعو عبدالله الامير ذو ال17 عاما تهديدات جديدة بشن هجمات ارهابية ضد الدول الغربية والعربية عبر شريط فيديو جديد يظهره برفقة عشرات  الارهابيين.

ووفقا لوكالة اسوشيتيد برس فان الامير صور نفسه في شريط فيديو يحمل عنوان ليلة على ضفاف نهر دجلة في العراق ووجه فيه مع غيره من الارهابيين تهديدات جديدة بشن هجمات ارهابية يستهدف فيها  الدول الغربية والعربية .

وكان الارهابي الامير بث الاسبوع الماضي شريط فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي موجها كلامه الى الرئيس الامريكي باراك اوباما ورئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت وهدد باستهداف الولايات المتحدة واستراليا ومتوعداً بقطع رأس كل أعداء التنظيم الارهابي.

يشار إلى ان السلطات الاسترالية وجهت امس إلى ارهابي استرالي من مدينة ملبورن يدعى حسن  السبسبى ست تهم بجمع اموال لصالح تنظيم داعش الارهابي فى سورية مشيرة الى ان المتهم قام بارسال 16 الف دولار على 11 قسطاً لشخص اميركى لم يكشف عن اسمه في الخارج لتمويل سفر الارهابيين إلى سورية وتركيا.

ووفقا لاحصاءات استرالية رسمية فإن 150 استراليا التحقوا بصفوف التنظيمات الارهابية في سورية والعراق  كما يوجد مئة شخص اخرين داخل الاراضي الاسترالية متواطئين مع تنظيم داعش الارهابي .