براتيسلافا-سانا
أكد الأستاذ الجامعي السلوفاكي فرانتيشيك شكفرندا أن الكثير من المشاكل التي يواجهها الاتحاد الأوروبي تنبع من تبعيته السياسية والأمنية والاقتصادية للولايات المتحدة مشيراً إلى أن واشنطن يناسبها أن يكون الاتحاد ضعيفا وتابعا لها.
وقال شكفرندا في مقال نشره في الأسبوعية السلوفاكية (ليتيرارني تيدينيك) إن “دول الاتحاد الأوروبي تتظاهر بأنها تؤيد الحل السياسي للأزمة في سورية ولكنها في الواقع تدور في الفلك الأمريكي وبالتالي لا تستطيع تجاوز الخطوط الحمر الوهمية التي وضعتها الولايات المتحدة تجاه سورية”.
وشدد على أن توقف بعض دول الاتحاد الأوروبي عن دعم الإرهاب في سورية وإنهاء الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي تفرضها عليها من شأنه أن يعيد الاستقرار إلى هذا البلد بشكل أسرع وعودة المهجرين إليه الأمر الذي يصب في صالح أوروبا.