تجربة الشاعر الشهيد كمال خير بك الأدبية في ثقافي أبو رمانة

دمشق-سانا

تجربة الشاعر الشهيد كمال خير بك الأدبية وفصول من حياته استمع إليها جمهور المركز الثقافي العربي بأبو رمانة خلال جلسة قراءة خصصت لأعماله ومسيرته في الشعر والمقاومة.

وقرأت الشاعرة عدنة خير بك خلال الجلسة قصائد متنوعة في شعر الشطرين والتفعيلة كتبها الشاعر في مواجهة الظلم والتخلف والتفرقة وكيان الاحتلال الإسرائيلي من دواوينه الأربعة “دفتر الغياب ومظاهرات صاخبة للجنون ووداعاً أيها الشعر والبركان”.

ولفتت خير بك إلى أن حب الوطن والانتماء له ومقاومة الكيان الصهيوني كانت الشغل الشاغل في كتابات الشاعر وعلى الرغم أنه كان ميالا للحداثة فقد كتب قصيدة عارض فيها قصيدة الشاعر بدوي الجبل الشهيرة “خالقة” مشيرة إلى أن النقاد صنفوه مع بدر شاكر السياب ونازك الملائكة في جمع الفرادة مع الأصالة.

ولم تتوقف تجربة الشاعر عند نظم القصائد بل تعدتها إلى النقد حيث تطرقت خير بك لأطروحته التي قدمها بعنوان “حركة الحداثة في الشعر العربي المعاصر” ونال عليها شهادة الدكتوراه من جامعة جنيف.

وكان لمسيرة الشاعر النضالية نصيبها فعرضت خير بك للعمليات الفدائية التي خطط لها ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي قبل أن يغتاله جهاز المخابرات الصهيوني الموساد في الـ 5 من تشرين الثاني 1980.

ولدورها في تسليط الضوء على الشاعر الشهيد ومسيرته قدمت مؤسسة سين للنشر والإعلام شهادة تقدير للشاعرة عدنة خير بك.

محمد خالد الخضر