لندن-سانا
توصلت دراسة بريطانية جديدة إلى أن مشدا صغيرا يتناسب مع الأوردة يمكنه إنقاذ آلاف المرضى من الجراحة المتكررة لفتح مجرى جانبي للشريان التاجي لعلاج الذبحة الصدرية.
ونقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن جراح القلب ديفيد تاغارت الذي قاد الدراسة في مستشفى جون رادكليف في أوكسفورد قوله إن العلاج الرائد هو “بالتأكيد العلاج المستقبلي لعملية تحويل مسار الشريان التاجي” مضيفا: “لقد نجحنا في إجراء العملية الجراحية الجديدة بدلا من الجراحة التقليدية التي تحمل الكثير من المجازفة”.
وتابعت الصحيفة: إن الأداة الجديدة تقوم بحماية الغلاف الشبكي المطور للأوعية المطعمة التي تتضرر بسبب ضغط الدم في الجسم وهو السبب الرئيسي وراء فشل عمليات القلب لدى أكثر من نصف الحالات بعد عشر سنوات.
ولفتت إلى أن مرض القلب يحدث عند تقييد تدفق الدم إليه ما يؤدي إلى انسداد الشرايين التي تغذيه وهذا ما يمكن أن يؤدي إلى نقص في الأوكسجين في أجزاء من عضلة القلب ما يسبب آلاما في الصدر وهي حالة تعرف باسم الذبحة الصدرية أو نوبة قلبية قاتلة ويمكن معالجة المشكلة عن طريق جراحة القلب والتي تشمل إزالة الأوردة الصحية من الساقين وزرعها في القلب حيث تعمل هذه الأوردة المطعمة بمثابة شرايين بديلة تحول تدفق الدم عن الشرايين المسدودة وتحسن الإمداد بالأوكسجين.