دمشق- سانا
انطلاقاً من رؤية وزارة التربية لاستراتيجية تطوير التعليم اطلق المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية صباح اليوم “المنصة التربوية السورية” التي توفر التواصل المباشر بين المعلم والمتعلم وفق برامج يومية تقدم فيها دروس حول المناهج المطورة وتتم الاجابة عن الأسئلة الواردة إلى المنصة من قبل موجهي وزارة التربية ومدرسيها في جميع المواد الدراسية.
وفي تصريح لمندوب سانا بين مدير المركز الدكتور دارم طباع أن المنصة تعالج قضايا المناهج من الصف الأول وحتى الثالث الثانوي لجميع المواد وسيكون بثها صباحا للمرحلة الابتدائية تليها الاعدادية والثانوية بهدف إتاحة فرص التعلم للجميع.
وأشار الدكتور طباع إلى أن المنصة تتيح عرض خبرات المعلمين وتبادلها مع زملائهم ومناقشة آراء المتعلمين ومبادراتهم والتواصل مع الاهل والمجتمع ليكون التعلم دائما ومتاحا في أي مكان وزمان كما تسمح بإجراء تدريب تخصصي للمعلمين ومدارسات علمية ومؤتمرات يشارك فيها أكثر من خمسين مشاركا في بيئة افتراضية “غرف محادثة الكترونية أو تقنية” مع اثني عشر خبيرا داخل المنصة.
وسيطلق المركز يوم غد “المنصة التربوية السورية للتعلم المبكر” التي ستنقل خبرات مختلفة للأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة بالتعاون مع رياض الأطفال الحكومية والخاصة لإتاحة الفرصة لجميع الأطفال لتطوير نموهم الجسدي والعقلي السليم وتهيئتهم لتكوين قيمهم وسلوكاتهم استعدادا لدخولهم إلى المدرسة.
وأعلن المركز العناوين الإلكترونية لهذه المنصات وطرائق التواصل معها والبرامج الشهرية المتاحة عليها وستنشر هذه المعلومات جميعها على موقع الوزارة والمركز الوطني لتطوير المناهج التربوية والفضائية التربوية السورية وتم وضع البرامج والدروس وسيتم هذا العام افتتاح منصة لمديرية تربية دمشق والعام القادم يشمل التوسع إطلاق أربع منصات في المحافظات.
وأشار طباع إلى أن المركز قام بعرض المناهج الحديثة المطورة على موقعه وموقع الوزارة وتلقى مقترحات وآراء للتعديل ما ساعد في أن تكون الكتب ذات قيمة جيدة وملائمة للصفوف.
مدرسة الرياضيات نادين سليمان أشارت إلى أن المنصة التربوية خطوة جيدة من الوزارة لدعم المناهج وتطويرها وتوفير التعليم لجميع الراغبين الذين فاتهم الحصول على تعليم جيد لافتة إلى ورود استفسارات كثيرة من الاهل والطلبة تتم الإجابة عنها فوراً.
وأعرب الطلاب المشاركون بالدروس عن شكرهم وزارة التربية لإتاحة الفرصة لهم للتعلم والمشاركة بالعملية التعليمية والتفاعل مع المدرس لافتين إلى أن المعلومات التي يحصلون عليها ترسخ في ذاكرتهم بشكل أفضل.