طهران-سانا
طالب كاظم غريب ابادي سفير إيران ومندوبها الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا بممارسة الضغوط على الكيان الصهيوني للانضمام إلى معاهدة حظر الانتشار النووي مؤكداً أن ذلك أحد السبل للحفاظ على السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط.
واعتبر ابادي في كلمته خلال المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية المخصص لموضوع “شرق أوسط خال من السلاح النووي” أن أحد عوامل فشل الإجراءات التي اتخذت طيلة العقود الماضية ومنذ 1980 وحتى الآن لإيجاد شرق أوسط خال من الأسلحة النووية يعود الى فقدان الإرادة اللازمة لتنفيذ القرارات الدولية.
وأكد الدبلوماسي الإيراني أنه من الضروري إيجاد منطقة منزوعة من السلاح النووي في الشرق الأوسط نظراً لصلف الكيان الصهيوني في مواصلة نشاطاته النووية الجامحة التي تهدد المنطقة وما وراءها.
وأوضح ابادي أن الألاعيب السياسية لمجلس الأمن الدولي طيلة العقود الماضية بشأن دراسة برنامج الكيان الصهيوني للتسلح النووي أدت إلى وصول الأمر بهذا الكيان إلى تهديده جيرانه باستخدام السلاح النووي ضدهم.
واستنكر المندوب الإيراني الدعم الأعمى الذي تقدمه القوى الكبرى للكيان الصهيوني في العديد من الحالات مشدداً على ضرورة الضغط عليه للانضمام إلى معاهدة حظر الانتشار النووي دون قيد أو شرط وإخضاع جميع منشآته النووية لإشراف الوكالة الدولة للطاقة الذرية.
وكانت الممثلية الدائمة لإيران لدى الأمم المتحدة طالبت في وقت سابق اليوم مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة بإدانة التهديد النووي للكيان الصهيوني ضدها.
يذكر أن كيان الاحتلال الإسرائيلي يرفض إلى الآن الانضمام إلى معاهدة حظر الانتشار النووي التي بدأ التوقيع عليها عام 1968 وذلك بدعم من الإدارات الأمريكية المتتابعة التي تواصل انحيازها السافر الى جانبه في كل المحافل الدولية.