الشريط الإخباري

الكوريتان تتفقان على سبل نزع السلاح النووي وتعزيز التعاون المشترك

بيونغ يانغ-سانا

أعلن الرئيسان الكوري الديمقراطي كيم جونغ أون والكوري الجنوبي مون جيه إن اليوم أنهما اتفقا على السعي لتحقيق تقدم حقيقي مطلوب لجعل شبه الجزيرة الكورية خالية من الأسلحة النووية وتهديداتها.

ووفقا لإعلان بيونغ يانغ الذي وقع عليه الرئيسان بعد انتهاء محادثات القمة بينهما في العاصمة الكورية الديمقراطية ونقلته وكالة يونهاب فقد تمت خلال القمة مناقشة قضايا وتدابير عملية مطلوبة لتنفيذ إعلان بانمونجوم الموقع في نيسان الماضي لرفع العلاقات المشتركة بين الكوريتين إلى مرحلة أعلى.

وأشار الإعلان إلى أن الجانب الكوري الديمقراطي عبر عن استعداده لمواصلة اتخاذ إجراءات اضافية لنزع السلاح النووي كتدمير مختبر محركات ومنصات الصواريخ في بلدة دونغ تشانغ ري بمشاركة خبراء الدول المعنية واتخاذ إجراءات اضافية للتخلص بصورة نهائية من المنشآت النووية في يونغ بيون مقابل اتخاذ الجانب الأمريكي إجراءات مطابقة وفقا لروح البيان المشترك الكوري الديمقراطي الأمريكي الصادر في حزيران الماضي.

كما اتفق الجانبان على تفعيل اللجنة العسكرية المشتركة في أسرع وقت ممكن لإجراء التشاور الدائم والوثيق للحد من المناوشات العسكرية العابرة إضافة إلى إقامة مراسم إعادة ربط السكك الحديدية والطرق بين الجانبين في الشرق والغرب خلال العام الحالي واستئناف مشروعي مجمع كيسونغ الصناعي والسياحة في جبل كومكانغ والتشاور لبناء منطقة اقتصادية مشتركة في البحر الغربي ومنطقة السياحة المشتركة في البحر الشرقي.

وجرى الاتفاق على التعاون في البيئة والصحة والطب وبالنسبة لقضية لم شمل الأسر المشتتة في الحرب اتفق الجانبان على إنشاء مكتب الالتقاء الدائم في منتجع جبل كومكانغ وافتتاحه في أسرع وقت ممكن مع حل مسألة تبادل الرسائل وإجراء اللقاءات عبر شاشة العرض.

وعبر الجانبان عن رغبتهما في المشاركة النشطة في الفعاليات الدولية وعلى رأسها دورة الأولمبياد الصيفية عام 2020 والسعي لاستضافة دورة الأولمبياد الصيفية التي تليها بشكل مشترك.

وأوضح الإعلان أن الرئيسين اتفقا على زيارة الرئيس كيم إلى سيئول في أقرب وقت ممكن تلبية لدعوة الرئيس مون.

وكان الرئيسان الكوري الديمقراطي والكوري الجنوبي بحثا أمس سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين حيث قال الرئيس كيم خلال القمة إن “العلاقات بين الكوريتين من جهة وبين بيونغ يانغ وواشنطن من جهة أخرى تحسنت” مشيرا إلى أن نظيره الجنوبي “ساعد في إيجاد بداية المحادثات التاريخية بين كوريا الديمقراطية والولايات المتحدة”.

بدوره أعرب الرئيس الكوري الجنوبي عن أمله في أن تتوج القمة بين بيونغ يانغ وسيئول بنتائج إيجابية تعود بالفائدة على شعبي البلدين.

وهذه هي القمة الثالثة التي تجمع رئيسي الكوريتين منذ تحسن العلاقات بين البلدين مطلع العام الجاري.