حمص-سانا
بهدف لم الشمل وتعزيز روح المحبة والتسامح بين الأهالي نظمت مطرانية مرمريتا للروم الأرثوذكس صباح اليوم لقاء لرجال الدين المسيحي والإسلامي في منطقة وادي النضارى بريف حمص.
وتركزت المناقشات حول الصعوبات التي تعاني منها المنطقة بما فيها قرى تلكلخ من حيث نقص الخدمات وقلة المازوت والمياه والكهرباء.
وأشار المحافظ طلال البرازي إلى أن هذه اللقاءات تساهم في تعزيز اللحمة الاجتماعية وإعادة الحياة إلى طبيعتها في القرى والبلدات التي تأثرت بأعمال التنظيمات الإرهابية التي استهدفتها في الفترة الماضية لافتا إلى دورها الكبير في إعادة المهجرين التي بدأت في الحصن وتتجه لمناطق أخرى.
وأوضح أن الجهات المعنية تبحث باستمرار عن حلول لموضوع الخدمات وتأمين البنية التحتية بما يرسخ حالة الاستقرار ويحقق عودة آمنة للجميع منوها بالجهود الكبيرة التي تبذلها الفعاليات الأهلية والدينية والجهات المعنية في تعزيز النسيج الاجتماعي والتواصل بين أبناء المنطقة في جميع القرى والنواحي التي تتبع لمنطقة الوادي ومنطقة تلكلخ بشكل خاص.