دمشق-سانا
يحيي أبناء الشعب في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية يوم غد الذكرى السنوية السبعين لتأسيس بلدهم مع التصميم على مواصلة التنمية الاقتصادية في مختلف المجالات وتعزيز القدرات الدفاعية الذاتية لمواجهة المؤامرات من قبل القوى المعادية.
وقالت سفارة كوريا الديمقراطية بدمشق في نشرة أصدرتها بهذه المناسبة وتلقت سانا نسخة منها: إن “قدرة كوريا الديمقراطية تزداد قوة بعد قوة مع مرور الأيام فلا يكبح العالم حالياً دهشته وإعجابه بها بينما يرى ملامح كوريا الدولة القوية التي لا تتجرأ الولايات المتحدة على المساس بها رغم ادعاءها أنها دولة عظمى وحيدة في العالم”.
وأضافت: “إن قدرة كوريا تكمن أولاً في وحدتها المتلاحمة بقلب واحد حيث تستند قوة هذه الوحدة الى محبة القائد كيم جونغ أون المتفانية واللامتناهية للشعب رافعاً أبناء الشعب عالياً مثلما فعل الرئيس كيم ايل سونغ ورئيس لجنة الدفاع الوطني كيم جونغ ايل.. كما يمضي دائماً على طريق توجيهاته من أجل سعادة جميع أفراد الشعب الكوري الديمقراطي وتحقيق الإنجازات العظيمة في عملية إعادة الإعمار والبناء والتخلص من آثار الفيضانات في شمال البلاد”.
وتابعت السفارة في نشرتها: إن قدرة كوريا تستند ثانياً إلى قدراتها العسكرية الجبارة حيث يصون القائد الأعلى كيم مصير الشعب ومستقبله الواعد بالسعادة حتماً ويبذل قصارى جهده لتعزيز قدرات الدفاع الوطني المتمحورة على القوات المسلحة النووية حرصاً على وضع حد نهائي للتهويل النووي الأمريكي المتهور وضمان الأمن الأبدي للشعب بينما حققت القوات المسلحة منذ أن طرح القائد الأعلى خطاً لبناء الاقتصاد والقوات المسلحة النووية بالتزامن مع الدورة الكاملة للجنة المركزية لحزب العمل الكوري المنعقدة في آذار 2013 تطوراً كبيراً إلى الأمام تمثل في الاطلاق الناجح للصواريخ الاستراتيجية والصواريخ الباليستية.
وأشارت إلى أن قدرة كوريا الديمقراطية تكمن ثالثاً في قوة التعزيز الذاتي حيث حقق القائد كيم الإنجازات العظيمة في بناء الدولة الاشتراكية القوية تجسيداً لروح أولوية قوة التعزيز الذاتي حاملاً في قلبه القناعة والثقة الأكيدة بقوة أبناء شعبه.. ورغم المؤامرات والأعمال الشنيعة من قبل القوى المعادية تجاه كوريا إلا أن ذلك لم يثن إرادة الشعب الكوري لتطوير الاقتصاد والثقافة والدفاع الوطني اعتماداً على موارده المحلية وتقنياته وقواته ومواهبه الذاتية حيث تجاوزت قيمة الناتج الصناعي العام الماضي مقدار 144 بالمئة ونما الإنتاج الصناعي بنسبة 1.6 عما كان عليه في العام 2015 كما تم تدشين وإعادة بناء مئات المشاريع.
وختمت السفارة الكورية الديمقراطية نشرتها بالقول: إنه بعد المؤتمر العام السابع لحزب العمل تم الانطلاق من جديد إلى معركة المئتي يوم وتم تجاوز هدف قيمة الإنتاج العام في قطاع الصناعات بمقدار 119 بالمئة في آن واحد مع إنجاح العمل بالتخلص من أضرار الفيضانات في الشمال وبحلول عام 2017 حققت كوريا العديد من النجاحات في مجال صناعة الدفاع الوطني وسائر القطاعات الاقتصادية الأخرى وهي تتقدم اليوم بخطى حثيثة نحو تنفيذ استراتيجية الدولة لتنمية الاقتصاد لمدة خمس سنوات والتي وضعها المؤتمر السابع للحزب.. ولا ريب أن قدرات كوريا ستفوق تصور العالم مع إنجاز هذا الهدف عما قريب.