دمشق-سانا
استعرض الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين مع مارك لوكوك وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية والوفد المرافق له صباح اليوم أوجه العمل المشترك وسبل تعزيز التعاون بين سورية والأمم المتحدة في المجال الإنساني.
وفي هذا الصدد أكد الدكتور المقداد أن هذه الزيارة تأتي في ظل الكثير من التطورات الإيجابية التي شهدتها سورية في الآونة الأخيرة والانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري على الأرض بدحر الإرهابيين من مناطق كثيرة وتتزامن مع بدء عودة الكثير من المواطنين إلى مدنهم وقراهم والمهجرين السوريين إلى وطنهم مشيرا إلى أن سورية ماضية في نضالها ضد الإرهاب إلى حين تحرير آخر شبر من الأرض السورية ووضع حد لمعاناة السوريين الذين عانوا الويلات جراء هذه الحرب الإرهابية على سورية.
في الوقت نفسه نوه الدكتور المقداد بأن هذه التطورات الإيجابية التي حققها الجيش العربي السوري تفسح المجال بشكل واسع أمام منظمات الأمم المتحدة المعنية بالشؤون الإنسانية للقيام بدورها في تلبية الاحتياجات الإنسانية بشكل أكثر فعالية والوصول إلى السوريين الذين يحتاجون هذه المساعدات.
بدوره عرض لوكوك عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك معتبرا أن هذه الزيارة تأتي في إطار الاطلاع على وجهة نظر سورية فيما يتعلق بالدور الذي على الأمم المتحدة أن تلعبه في الشأن الإنساني وأولوياتها للمرحلة القادمة ومبينا أن الأمم المتحدة تتطلع إلى العمل بشكل مشترك مع الدولة السورية على تقييم الاحتياجات والعمل على تلبيتها.
حضر اللقاء عبد المنعم عنان مدير إدارة المنظمات والمؤتمرات الدولية وأسامة علي مدير مكتب نائب وزير الخارجية والمغتربين.