خصوصية للعيد في ريف درعا الشرقي… أهالي غصم ينعمون بالأمان بفضل بواسل الجيش-فيديو

درعا-سانا

لعيد الأضحى المبارك في ريف درعا الشرقي هذا العام خصوصية تميزه عن الأعوام السابقة بعد تحرير كامل المحافظة من التنظيمات الإرهابية على يد بواسل الجيش العربي السوري.

أهالي بلدة غصم استقبلوا العيد بفرحة عارمة وسط أجواء من البهجة على وجوه الأطفال الذين حرموا الأمن والاستقرار لمدة تزيد على سبع سنوات بسبب الأعمال الإرهابية.

رئيس مجلس البلدة المهندس يوسف الحسين أشار في تصريح لمراسل سانا  إلى أن للعيد خصوصية بسبب الأمن والاستقرار الذي تعيشه البلدة بفضل بطولات الجيش العربي السوري الذي حرر كامل المحافظة من الإرهاب موضحاً أن البلدة منذ بداية الأحداث كانت تحظى باهتمام الجهات المعنية ولم تنقطع الخدمات وكانت البلدة بمثابة مأوى للمهجرين والفارين من الإرهاب.

ويؤكد الحسين أن مستوى الخدمات جيد والأفران تعمل بشكل طبيعي ويقدم الخبز بشكل كاف داعياً إلى زيادة مخصصات البلدة من مازوت التدفئة قبل دخول فصل الشتاء.

أبو عامر الذي صنع بطريقة بدائية وبسيطة قطاراً للأطفال لفت في تصريح مماثل إلى أن عمله ينصب في إسعاد الأطفال الذين حرموا من الفرح واللعب بسبب الأعمال الإرهابية.

علي النعسان أشار إلى حالة الفرح التي تملأ قلوب الأطفال موضحاً أن بلدة غصم كانت وما زالت عنواناً للأمن والاستقرار.

الطفل محمد المقداد لفت إلى أنه وأقرانه يلعبون بأمن وسلام وعاد الكثيرون إلى بيوتهم والفضل يعود لبواسل الجيش العربي السوري في حين أشار أحمد المقداد إلى الأجواء الرائعة التي تسود العيد في هذا العام معرباً عن أمله بأن يعم الأمن والسلام كامل ربوع سورية.

أما عن عادات بلدة غصم في الأعياد فيشير مختارها مصطفى المقداد إلى أن حوران تتميز كغيرها من المحافظات السورية بالعديد من العادات التي توارثها الأبناء عن الآباء والأجداد وتبدأ بعد أداء صلاة العيد حيث يتم تبادل التهاني بقدومه في المساجد ليتوجهوا مع أولادهم إلى المقابر لزيارة موتاهم وتصنع النساء خبز القالب أو القراص حسب كل منطقة.

قاسم المقداد
تصوير: مهند أسعد


انظر ايضاً

الرئيس الأسد يتبادل التهنئة مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بعيد الأضحى المبارك

دمشق-سانا تبادل السيد الرئيس بشار الأسد والشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات …