قصائد وطنية المضمون خليلية الوزن في مهرجان الشعر بثقافي حمص

حمص-سانا

تماهى المهرجان الشعري الذي أقامته مديرية الثقافة بحمص في المركز الثقافي مع المناسبة التي نظم أجلها في الاحتفاء بعيد تأسيس الجيش العربي السوري الـ73 فقدم المشاركون قصائد هيمن عليها الشعر العمودي ونهلت معانيها من تضحيات جيشنا الباسل ودماء شهدائه.

وفي يومه الثالث والأخير تغنى الشاعر رفعت ديب بقصيدته “بشراك جلق” بأمجاد دمشق وصمودها وجيشها بوجه المعتدين بأسلوب ذي نبرة عالية وألفاظ قوية فقال: “ابناؤنا وثبوا دماؤهم سكبوا… أرواحهم وهبوا تاريخنا كتبوا جيش أبي وللأمجاد قائده.. ليث هصور جسور سكبه ذهب”.

وقدمت الشاعرة ديبة الشعار قصيدة عظمت فيها قدر جرحى الجيش الذين بلسموا بجراحهم هموم الوطن وفيها تقول: “خذ قلبي لينبض في أفئدة المتعبين.. دمي ينبوع لعابر السبيل”.

الشاعر بشار الجهني ومن خلال قصيدته “في محراب رجال الله” يعبر عن فرحة سورية بعيد جيشها الباسل الذي رفع راية النصر خفاقة في كل زمان ومكان بأسلوب شفاف وموسيقي “اليوم جئت بعيد الجيش احتفل.. أنال من تربه الغالي وأكتحل”.

وشاركت الشاعرة هناء يزبك بقصيدة “رفيف الندى” التي سعت فيها باستخدام أسلوب الشعر العمودي للدلالة على أن انتصارات جيشنا على الإرهاب مقدمة لاسترداد كل الأراضي المحتلة فقالت: مدي يا شمس خطا في القدس.. في أرض جولاني تدك الظالمينا علمي من زعموا أنا هباء.. واعذريهم ليتهم لو يعلمونا”.

وشارك الشاعر المقاتل غسان الأحمد بقصيدة موجها عبرها تحية اعتزاز بانتصارات الجيش في معاركه على الإرهاب بأسلوب مباشر فقال: ” لمثالكم شمخ القصيد جليلا.. لفعالكم عنت الرقاب طويلا”.

واختتم المهرجان الشاعر إبراهيم الهاشم مدير المنتدى الادبي الثقافي بحمص بقصيدة وطنية ضمنها عاطفة قوية في وصف مآثر الجيش فقال: عطرت باسمك خافقي ولساني.. يا قبلة الكلمات عند بياني يا ضوعة الحرف الطهور تهزه.. عند التهجد كبريات معاني”.

وشارك في المهرجان على مدى أيامه الثلاثة خمسة وعشرون شاعراً وشاعرة من سورية وخارجها وامتاز بحضور ثقافي وشبابي واسع.

حنان سويد