حمص-سانا
قدمت المدرسة الأولى للرقص المسرحي وفنون الأداء بحمص اليوم عرضها الفني الراقص بعنوان باليه سندريلا على مسرح دار الثقافة في حمص بحضور جمهور كبير من المهتمين والأهالي.
وتضمن العرض الذي شارك فيه نحو 80 طفلا وشابا ويافعا مجموعة من المشاهد الراقصة التي تحكي قصة سندريلا بأسلوب فني مميز.
وفي لقاء لـ سانا أشار ويليام ادنوف مخرج العمل ومدير المدرسة إلى أن التجربة تعتبر الأولى من نوعها والعمل يتمتع بالعديد من عناصر الجذب وسيعاد عرضه خلال الفترة القادمة في محافظات حماة واللاذقية وحلب وطرطوس والسويداء.
علي الترك مدرب و مشارك في اللوحات الراقصة أشار إلى أن التدريب على العمل الفني استغرق نحو شهرين وتطلب جهدا كبيرا كما تخلله عددا من المعوقات منها صغر عمر بعض الأطفال وصعوبة تدريبهم لافتا إلى أن المدرسة تسعى للوصول إلى العالمية.
وأعرب عدد من الحضور عن إعجابهم بالتجربة التي حملت طابعا خاصا وجمعت العدد الكبير من الأطفال الذين ظهروا على المسرح كفراشات ملونة نشرت السعادة والفرح في قلوب المشاهدين.
وبينت لمى طباع مديرة مسرح دار الثقافة أن الإقبال كان كبيرا جدا لأن قصة سندريلا محببة للأطفال وجمهور حمص تواق لكل ما هو جديد.
يذكر أن المدرسة الأولى للرقص المسرحي تأسست في حي عكرمة الجديدة في حمص منذ نحو عام وتستقطب عددا كبيرا من الأطفال والشبان الذين يمتلكون الموهبة والرغبة في تعلم هذا الفن الجديد نسبيا.