ريف دمشق-سانا
تستمر فعالية يوم الطفل العربي الثانية عشرة التي تقيمها وزارة الثقافة مديرية ثقافة الطفل بالتعاون مع محافظة ريف دمشق في تقديم نشاطاتها بمنطقة القلمون في المحافظة لتشمل عروضا مسرحية تفاعلية وورشات رسم للأطفال وورشات أدبية وإعلامية وسردا قصصيا وتصويرا فوتوغرافيا ومسرح عرائس وصناعات يدوية بالإضافة لورشات ايقاع موسيقي بمشاركة فنانين ومبدعين.
وعن هذه الفعالية قالت ملك ياسين مديرة ثقافة الطفل لسانا إن اختيار منطقة القلمون وديرعطية بشكل خاص للقيام بهذه الفعالية جاءت بعد تجارب سابقة لفعاليات أقمناها في هذه المنطقة ولاقت الكثير من الحضور والاعجاب والنجاح.
وأضافت أن الفعالية توسعت لتشمل عدة مراكز ثقافية مثل قصر الثقافة بديرعطية والنبك وصدد بالإضافة لمركز ثقافي قارة فضلا عن مشاركة النادي الرياضي في ديرعطية كمساهمة فعالة في دمج المجتمع في فعالية الأطفال وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة الذين عبروا على مدى اندماجهم بالمجتمع وتقبله لهم.
وأوضحت مديرة ثقافة الطفل إن برنامج عمل الورشات بدأ قبل افتتاح الفعالية بثلاثة أيام حتى يتضمن يوم الافتتاح إنجازا لما تم في هذه الورشات مع فقرة حوار طفل مع مسؤول والتي أتاحت للأطفال طرح أفكارهم أمام وزير الثقافة ومحافظ ريف دمشق والتي تعطي الطفل ثقة بنفسه وتعزز ثقافة الحوار لديه.
أما عن كتيب الشاعر الراحل سليمان العيسى الذي وزع في يوم الافتتاح فقالت ياسين بمناسبة مرور عام على رحيل شاعرنا الكبير وهو الذي يعتبر شاعر الأطفال الأول أقمنا ورشة عمل بإشراف الفنانة لجينة الأصيل وقام الأطفال وقتها برسم لوحات مستوحاة من عدة قصائد للشاعر الراحل وهي قصائد الناي والقطيع والفلاح وعصفور طلال ثم جمعنا هذه اللوحات وطبعناها في كتيب مع القصائد الثلاث وتم توزيع هذا الكتيب تكريما للشاعر العيسى.
وتختتم فعاليات التظاهرة بحفل يقام في المركز الثقافي العربي في مدينة النبك في الثاني والعشرين من الشهر الجاري.
زياد ميمان