الشريط الإخباري

قاسمي: عزلة واشنطن دوليا هي السبب في تهديداتها للدول الأخرى

طهران-سانا

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أن العزلة التي باتت تعانيها الولايات المتحدة على المستوى الدولي هي سبب الغضب الذي تبديه الإدارة الأميركية والتهديدات التي تطلقها تجاه الدول الأخرى.

وأضاف قاسمي في تصريح إن واشنطن وفي ضوء الخطأ الاستراتيجي الذي ارتكبته بالخروج من الاتفاق النووي كانت تتوقع أن تتصرف إيران بانفعال وتحذو حذوها لتتخذ واشنطن من ذلك ذريعة لاتخاذ سلسلة إجراءات ضدها عبر الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلا أن حكمة ويقظة إيران أدت إلى إفشال المخطط الأميركي.

وحول تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخيرة ضد إيران قال قاسمي إن بعض السياسيين وبسبب عدم إدراكهم لعمق القضايا السياسية والدبلوماسية يستخدمون الفاظا لا يعرفون معناها وهو ما ننظر إليه على أنه تبجح لا قيمة له و نصيحتي له هو ان يخفف من غضبه و يدرك أن الشعب الإيراني لا يرضخ للضغوط وهو يرد على الخطوات التي تتخذ تجاهه بالمثل.

وأضاف أن ما تقوم به الولايات المتحدة الآن والحرب النفسية التي تحاول افتعالها ضد إيران ما هي سوى محاولات يائسة فطهران اليوم مختلفة عن الماضي وهي في ذروة اقتدارها من جميع النواحي العسكرية والعلمية والاقتصادية.

وفيما أن كانت إيران مستعدة لمواجهة التهديدات الاقتصادية الأميركية أجاب قاسمي أن الحظر الاقتصادي سيترك اثارا سلبية على بعض الجوانب الاقتصادية الا انه وفي ضوء الطاقات والامكانيات المتوافرة لدينا سنكون قادرين على تخطي هذه المرحلة لافتا في الوقت نفسه الى وجود إرادة سياسية جيدة نسبيا لدى أوروبا لانجاح الاتفاق النووي وبقاء إيران فيه.

وأضاف لقد استلمنا حزمة المقترحات الاوروبية وشعرنا بأنها لا تلبي مطالبنا لذا طرحنا عليهم مطالبنا والمفاوضات مستمرة ونحن الآن بانتظار مقترحات الاتحاد الاوروبي النهائية خلال الايام القادمة.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

استعدادات مكثفة بجامعة دمشق لانطلاق امتحانات الفصل الدراسي الأول مطلع ‏شباط القادم

دمشق-سانا‏ أنهت جامعة دمشق استعداداتها لانطلاق امتحانات الفصل الأول (النظرية) من ‏العام الدراسي 2024 – …