باريس -سانا
أظهر استطلاعان للرأي نشرا اليوم تراجعا واضحا في شعبية الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في حزيران بسبب ما اعتبره المستطلعون سياسة غير عادلة وغير ناجعة.
وأشار استطلاع لشركة “ايلابي” للأبحاث وفق ما نقلت وكالة فرانس برس أن “ماكرون لا يحظى بثقة سوى 34 بالمئة كما أن رئيس الوزراء ادوار فيليب لا يحظى بثقة سوى 31 بالمئة ما يمثل تراجعا بست نقاط خلال شهر”.
من جهتها أظهرت دراسة لصحيفة ليزيكو وراديو كلاسيك أن نحو 60 بالمئة من الفرنسيين لا يثقون بتحرك رئيس البلاد في التصدي بشكل ناجع للمشكلات الرئيسية المطروحة .
وأظهر استطلاع اودوكسا لحساب لوفيغارو وراديو فرنسينفو نتائج مماثلة فقد اعتبر 29 بالمئة فقط من المستطلعين أن سياسة ماكرون عادلة وهي نسبة أدنى من النسبة التي حظي بها الرئيس السابق فرنسوا هولاند بعد عام من انتخابه.
ورأى نحو ثلاثة أرباع المستطلعين أنه يرأس البلاد بطريقة متفردة جدا وشخصية.
ويبدو أن ماكرون الذي انتخب رئيسا لفرنسا في السابع من أيار العام الماضي يسير على خطى أسلافه حيث سجل الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند أدنى مستوى للشعبية خلال فترة حكمه فبلغت نسبة التأييد لسياساته 13 بالمئة ما يعزز اعتباره الرئيس الأقل شعبية في فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية وذلك نتيجة للفشل الذريع الذي واجهته سياساته على مختلف الصعد الداخلية والخارجية.