السويداء-سانا
خدمات اجتماعية وإنسانية تحرص جمعية الرعاية الاجتماعية بالسويداء على تقديمها لنزلائها من الأيتام والمسنين في محاولة لرسم البسمة على وجوههم وغرس الأمل وحب الحياة في قلوبهم.
ويشير رئيس مجلس إدارة الجمعية مفيد عامر إلى أن الجمعية خلال السنوات الماضية استطاعت تعزيز الثقة مع المجتمع المحلي عبر عملها الحثيث لتوفير كل الخدمات اللازمة لنزلائها بما يتناسب مع حاجاتهم كما تم رفد روضة الأطفال التي تضم نحو 25 طفلاً من الأيتام بجميع التجهيزات اللازمة لبناء شخصية الطفل وتأهيله نفسياً وتربوياً وتعليمياً ليكون عنصراً فاعلاً بمجتمعه في المستقبل.
وتضم الجمعية قسماً مأجوراً للعجزة تم تجهيزه مؤخراً بدعم من المفوضية السامية للاجئين ودائرة العلاقات المسكونية في بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس لاستقبال من يرغب من المسنين والمسنات وتأمين كادر مدرب ومؤهل للاعتناء بهم وسيتم افتتاحه خلال الفترة القريبة القادمة.
ويبين الأخصائيان الاجتماعيان والمشرفان على قسم الذكور بالجمعية سامح أبو حسون وطارق نوفل أن دورهما يتمثل في الإشراف على الطلاب في القسم من مختلف النواحي الدراسية والتعليمية والسلوكية ومعالجة المشاكل النفسية التي قد يعانون منها إضافة إلى الاهتمام بطعامهم ولباسهم ونظافتهم والعمل على دمجهم بالنشاطات العامة داخل الجمعية وخارجها وتعزيز النشاطات التطوعية لديهم من خلال نشاطات منظمة بشكل مستمر.
وتشعر الأخصائية في مجال الخدمة الاجتماعية والمشرفة على قسم الإناث في الجمعية أميمة العقباني بأنها فعالة في المجتمع من خلال الدور الذي تؤديه في خدمة نزلاء الجمعية من الإناث من خلال ما تقدمه لهم من دعم نفسي وبناء شخصيتهن فيما تعبر المشرفة على الروضة رشا عريج عن سعادتها بالتعامل مع الأطفال من الأيتام والعناية بهم ورعايتهم بشكل كامل كأم ومربية.
المدير الإداري بالجمعية عدنان أبو حلا يشير إلى أنها تنهض بعملها بالتكامل مع المجتمع المحلي وأصحاب الأيادي البيضاء بالمحافظة وخارجها الذين لا يبخلون في تقديم الدعم المادي والعيني للجمعية لتتمكن من مواصلة عملها في تقديم أفضل الخدمات لنزلائها.
وتستقبل الجمعية حالياً نحو 100 يتيم وجرى خلال الفترة الماضية إحداث مركز لتعليم اللغات لطلاب الجمعية يدرس اللغتين الانكليزية والفرنسية من قبل مدرسين اختصاصيين متطوعين وكذلك تجهيز مكتبة تضم مئات الكتب إضافة إلى إحداث قسم للأحداث القادمين من خارج الجمعية لإعادة تأهيلهم وتقديم كل أنواع الدعم النفسي والاجتماعي لهم.
يشار إلى أن الجمعية تأسست عام 1948 باسم دار اليتيم وفي عام 1971 تم دمج جمعية المكفوفين ومركز ملاحظة الأحداث وجمعية الأيتام والعجزة في جمعية واحدة أطلق عليها اسم جمعية الرعاية الاجتماعية.
سهيل حاطوم
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: