موسكو-سانا
أعلن رئيس لجنة الدفاع والأمن بمجلس الاتحاد الروسي فيكتور بونداريف أن روسيا “سترد بقوة” في حال نشرت أمريكا سلاحا نوويا في الفضاء محذرا من أن إنشاء قوات أمريكية فضائية قد يهدد الأمن الدولي.
ونقل موقع روسيا اليوم عن بونداريف قوله في تصريح صحفي اليوم “إن احتمال إقدام الأمريكيين على انتهاكات صارخة في هذا الشأن سيعرض الأمن والاستقرار الدوليين للخطر وهو أمر مرجح جدا نظرا لتصرفاتهم في المجالات الأخرى”.
ونبه بونداريف وهو قائد سابق للقوات الجوية الفضائية الروسية إلى أن “الولايات المتحدة تعد خططا كبيرة لعسكرة الفضاء” مذكرا بأن روسيا والصين طرحتا مرارا مشاريع قرارات تنص على حظر نشر الأسلحة في المجال الفضائي رفضها الأمريكيون ما يشكل دليلا واضحا على نواياهم العسكرية.
وأشار بونداريف إلى أن عسكرة الفضاء طريق يقود إلى الكارثة مجددا التاكيد على أن روسيا والدول الأخرى ستقوم برد قوي من أجل صون الأمن العالمي في حال انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة العام 1967 التي تفرض حظرا على نشر الأسلحة النووية في الفضاء.
وبين رئيس لجنة الدفاع والأمن بمجلس الاتحاد الروسي أن روسيا تستخدم الفضاء ليس من أجل نشر أسلحة ضاربة فيه وإنما بهدف تنفيذ العمليات الاستطلاعية ولأغراض مماثلة أخرى فيما يعمل الأمريكيون بنشاط على تطوير الأسلحة الخاصة بتنفيذ الهجمات من الفضاء وينفقون أموالا ضخمة على البرامج والمشاريع المناسبة في هذا المجال.
وأشار بونداريف إلى عدم إمكانية المقارنة بين القوات الفضائية الروسية والأمريكية نظرا لأن موسكو شكلت هذا الفرع من قواتها من خلال توحيد القوات العسكرية الجوية وقوات الدفاع الجوي والقوات الفضائية أي عن طريق تغييرات هيكلية وهذا لم يؤد على الإطلاق إلى عسكرة الفضاء.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: