S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
فعاليتان متزامنتان أقامهما مشروع “كن مبدعا” التطوعي مؤخرا في كليتي العلوم والحقوق بجامعة دمشق حملت الأولى عنوان “كيميائي مبدع” وجاءت الثانية تحت مسمى “حقوقي مبدع” وتهدف كلتاهما إلى نشر قدر أوسع من أطياف العلم الحديث وتزويد الشباب المستفيد بما يستجد من علوم ومعارف تلبي مختلف متطلبات العصر الراهن.
وبين عمار عموري رئيس مجلس إدارة المشروع لنشرة سانا الشبابية أن الفعاليتين تضمنتا مجموعة من الدورات والورشات التدريبية التخصصية والتي قدمت في إطار مهني وعلمي يلبي احتياجات السوق المحلية خاصة بوجود العديد من الشركات الداعمة لهذين النشاطين لافتا إلى أن مدربين متخصصين أشرفوا على الفعاليات التي حضر كلا منها ما يزيد على 600 طالب وطالبة.
وذكر عموري أن هذه الأنشطة تهدف إلى تطوير وتدريب الكوادر البشرية الراغبة في الالتحاق بسوق العمل وبناء قدراتها بما يتناسب مع متطلباته المختلفة حيث تنوعت المحاور المطروحة لتطال موضوعات إدارة المخاطر الكيميائية وأنظمة الجودة والكيمياء والإنسان إضافة إلى كيفية إجراء البحث العلمي ودراسة الجدوى الاقتصادية والمخططات الزمنية لإدارة الوقت وكيمياء الانجذاب.
ولفت عموري إلى أن هذه الفعاليات من شأنها أن ترتقي بالمهارات العملية والإبداعية للشباب بما يطور بيئة العمل ككل ويساعد كل من هو مقدم على المضمار المهنى ليجد ضالته بشكل أسرع وأيسر بعد أن يحدد المجالات الأكثر ملاءمة لكفاءاته الفردية مبينا أنه تم في نهاية الفعاليات توفير فرص عمل لأكثر من عشرين طالبا في شركات خاصة إضافة إلى إقامة دورات مجانية لأكثر من 800 طالب وطالبة لدى مركز “الإتقان” التدريبي.
في السياق نفسه لفت الطالب أحمد أيوب إلى أن مثل هذه الفعاليات التطوعية من شأنها تأهيل الكوادر الطلابية المتخصصة وإقامة علاقات تعاون وتشبيك مع الشركات المختلفة بهدف إكساب السوق السورية المواهب والخبرات اللازمة بالإضافة إلى ربط الفئات الشابة بسوق العمل واستثمار قدراتهم من خلال التدريب وتوفير فرص العمل الجادة.
ورأت الطالبة هبة أبو سعد أن هذه الفعالية عملت على إكساب الشباب المزيد من الخبرات العملية وخلقت لديهم روح المبادرة والرغبة في إيجاد حلول للمشكلات التي تعترض طريقهم كما شكلت مساحة خصبة لاستثمار قدرات الشباب وتطويرها من خلال التدريب العملي والمهني.
لمى الخليل
