الأديبة نازك حسن.. تجربة إبداعية يقودها الشعر للرواية وأدب الأطفال

دمشق-سانا

تتوسع التجربة الأدبية عند الكاتبة والشاعرة نازك دلي حسن لتشمل أكثر من جنس أدبي كالرواية وأدب الأطفال رغم أن الشعر يبدو هو الأكثر حضوراً فيها.

ويقوم دافع الكتابة عند دلي حسن كما بينت في حديث لـ سانا في التعبير عن أفكارها وما يدور حولها أو ما يقع من أحداث بين الناس فهي تتأثر بكل ما تلامسه لتحلق في الفضاءات وتهيم بحروفها بكل الاتجاهات.

وعن تجربتها في كتابة الرواية تقول مؤلفة رواية “الشام مهجتي”.. كتابة هذا النوع الأدبي متممة لكتابتي الشعر وحتى تحقق الرواية هدفها لا بد أن تعكس الواقع وتصور أحداثه بصدق وأمانة وعلى الكاتب أن يبقى لصيقا بمجتمعه وبالناس الذين يكتب لهم فيستمد وقائع عمله من الأحداث التي يعيشها ويعبر عنها بصدق”.

دلي حسن التي فازت بجائزة مسابقة قصة الطفل في مسابقة جريدة الأسبوع الأدبي ترى أن لأدب الأطفال عالمه الخاص حيث يدخل الكاتب في أعماق فكر الطفل مجسداً خياله بصورة جميلة حقيقية يحلق من خلالها الطفل بعالمه الخاص وتترسخ في ذهنه تلك القصص البطولية وتتحول مستقبلاً إلى فكر ناضج.

وتمارس دلي حسن هواية الرسم إلى جانب الكتابة فتزين كتبها الصادرة بلوحات ترسمها مبينة أنها تحاول التعبير من خلالها عن مضمون القصيدة.

وعن حضور القدس في دواوينها الشعرية تقول دلي حسن “فلسطين تمثل أرضنا العربية المقدسة وهي تملأ جوانح الملايين في كل الوطن العربي واغتصابها من العدو الصهيوني جرح نازف في قلوبنا ولا يكون شاعرا من لم يمتلئ قلبه بمشاعر الحب والوفاء لفلسطين ولم يهتف للأقصى ويشعل بقصائده نيران الغضب والثورة على الاحتلال”.

يشار إلى أن الأديبة نازك دلي حسن عضو في اتحاد الكتاب العرب صدرت لها ثمانية دواوين شعرية منها “بوح البيلسان وشذا الهوى” وشاركت في العديد من المهرجانات الشعرية داخل سورية وخارجها حيث نالت عدة جوائز منها جائزة الشاعر العراقي عبد الرزاق عبد الواحد في الشعر العمودي وصدرت لها روايتان “حين تئن الريح” و”الشام مهجتي” وقصة للأطفال بعنوان “سر الصندوق”.

محمد خالد الخضر