حمص-سانا
ما زالت ليلة الحنة من طقوس العرس المحببة في بلدة ربلة في حمص فهذه العادة التي تسبق الزفاف يحتفل فيها العروسان بحضور الأهل والأصدقاء وسط الزغاريد والأغاني.
وتروي السيدة مريم سلوم من أهالي ربلة لنشرة سانا سياحة ومجتمع ان العروس والعريس يحتفل كل منهما في منزل ذويه مع أصدقائهما في ليلة الحنة حيث تقوم سيدة متخصصة بالحناء بنقش بعض الرموز والأشكال الجميلة على يدي العروسين وسط أهازيج منها “جيبو الحنة يا رجالى حنو العريس الغالي”، إضافة للهنهنات في منزل العروس وهى نوع من الكلام المقفى تنتهى بزغردات النسوة التي تصدح بها حناجرهن لإشاعة البهجة في القلوب.
وتضيف سلوم “إن العروسين يرتديان في هذه الليلة أفخر الثياب وعلى أنغام الموسيقا والأغاني الشعبية يواصل المدعوون عقد حلقات الدبكة والرقص فرحا بالعروسين وتتماهى الاهازيج التراثية مع الأغاني الشعبية والحديثة حيث يلتقى الماضي بالحاضر في صورة تبعث على ديمومة الحياة واستمراريتها.
وليلة الحنة هي إحدى طقوس الأعراس في العديد من المناطق في سورية والحنة نبات طبيعي أسود أو أحمر خال من الشوائب لا يضر الجسد وأحياناً يعجن بماء الورد.
تمام الحسن