انضمام 5 شيشانيين إلى الإرهابيين في سورية و60 نرويجياً في صفوف تنظيم “داعش”

عواصم-سانا

أعلنت النيابة العامة في جمهورية الشيشان أنها فتحت تحقيقا حول خمسة من مواطنيها يشتبه في انخراطهم في صفوف التنظيمات الإرهابية المسلحة في سورية.

وقالت النيابة العامة في بيان لها اليوم “إن نائب المدعي العام في الشيشان زاؤر بك جانخوتوف ألغى خمسة قرارات صادرة عن أجهزة التحقيق التابعة لوزارة الداخلية الشيشانية قضت بكف البحث عن خمسة من سكان الشيشان اختفوا في ظروف غامضة” مشيرة إلى أن قرار استئناف التحري وإلغاء قرارات كف البحث جاء نتيجة الكشف عن التحاق المشبوهين الخمسة بصفوف التنظيمات الإرهابية المسلحة في سورية.

وأوضحت النيابة العامة أن تجاهل واقع انخراط عدد من سكان الشيشان في صفوف التنظيمات الإرهابية المسلحة في دول أجنبية يسهم في إفلاتهم من المسؤولية الجنائية التي تعاقب عليها التشريعات الروسية ويمثل عاملا مشجعا لعودة هؤلاء بلا قيود إلى الشيشان ومواصلة اعمالهم الإرهابية.

وأوضح البيان أنه استنادا إلى تحريات إضافية بدأت أجهزة التحقيق التابعة لوزارة الداخلية الشيشانية بملاحقة الخمسة المشار إليهم للاشتباه بارتكابهم جرائم الالتحاق بصفوف تنظيمات مسلحة على أراضي بلد أجنبي تحظر تشريعاته نشاط هذه التنظيمات لتحقيق أهداف تتناقض مع مصالح روسيا الاتحادية.

وكان حكم على المدعو “رستم كريموف” نهاية الشهر الماضي بالسجن مع النفاذ لمدة ثلاث سنوات بعد إدانته بتهمة القتال إلى جانب التنظيمات الإرهابية المسلحة في سورية.

وسائل إعلام نرويجية:60 نرويجياً منضوون في صفوف تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية

من جهتها أكدت وسائل إعلام نرويجية أن هناك ما لا يقل عن 60 مواطناً نرويجياً منضوون في صفوف تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية.

وأوضحت مؤسسة الإذاعة النرويجية نقلا عن جهاز الشرطة اليوم أن سبعة من هؤلاء هم من أصل نرويجي والباقون من أصول شرق أوسطية مشيرة إلى أن غالبية الإرهابيين الذين توجهوا من النرويج إلى سورية كانوا يقيمون من قبل في مقاطعة “أوستفول” الواقعة جنوب شرق البلاد.

وعبر إيويند نيلسن مدير جهاز الشرطة في أوستفول عن قلقه من أن هؤلاء قد يحصلون على خبرة قتالية جدية ويشكلون تهديداً لأمن النرويج بعد عودتهم إليها.

وأوضح نيلسن أنه تقرر تعزيز جهاز الأمن في المنطقة لافتا إلى أنه قبل نهاية الشهر الجاري سيبدأ قسم شرطة جديد عمله هناك للحيلولة دون نشر التطرف في أوساط الشباب المسلمين ومنع مغادرة المواطنين إلى سورية بهدف الانضمام إلى إرهابيي “داعش”.

وكان المنسق الأوروبي لمكافحة الإرهاب جيل دو كرشوف أكد الشهر الماضي تزايد أعداد “الجهاديين” الأوروبيين الذين توجهوا إلى سورية والعراق للقتال إلى جانب التنظيمات الإرهابية إلى “نحو ثلاثة آلاف”.

النيابة البلجيكية تدين فرنسيا بتهمة تجنيد مسلحين لضمهم إلى تنظيمات إرهابية في سورية والصومال

إلى ذلك أدانت النيابة العامة البلجيكية اليوم فرنسيا بتهمة قيادة مجموعة إرهابية في بلجيكا متخصصة في تجنيد مسلحين لضمهم إلى التنظيمات الإرهابية في سورية والصومال وأصدرت حكما عليه بالسجن 18 عاما مع النفاذ في بروكسل.

وأوضحت وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن وكالة الأنباء البلجيكية أن الفرنسي رشيد بن عمري البالغ من العمر 41 عاما أدين بالمشاركة في عمليات مجموعات إرهابية كقيادي.

وكانت النيابة البلجيكية طلبت الحكم بسجن الإرهابي الفرنسي عشرين سنة كما ادين متهمان آخران بالانتماء إلى منظمة إرهابية أحدهما بلجيكي ويدعى مصطفى بويحبارن وحكم عليه بالسجن خمس سنوات مع وقف التنفيذ والثاني جزائري محمد السعيد وحكم عليه بالسجن خمس سنوات مع النفاذ في أحكام متطابقة مع مطلب النيابة.

وأدانت المحكمة نفسها “بن عمري” في أيار الماضي بالسجن عشرين سنة والمتهمين الآخرين بالسجن خمس سنوات لكنهم كانوا عند بداية المحاكمة الأولى معتقلين في كينيا وطلبوا إعادة محاكمتهم بعد طردهم إلى بلجيكا.

واعتقل الثلاثة في كينيا في الرابع من تموز 2013 لدى عبورهم الحدود قادمين من الصومال.

وأقر بن عمري خلال الجلسة أنه شارك في نصب كمين في الصومال مع مسلحي حركة الشباب الصومالية ما أسفر على حد قوله عن سقوط ثلاثين ضحية.

كما أقر مصطفى بويحبارن ومحمد السعيد أمام القضاة أنهما تلقيا تدريبات في معسكرات حركة الشباب المسلحة لكنهما نفيا المشاركة في المعارك.

انظر ايضاً

مصرع 4 أشخاص جراء انفجار في محطة للوقود في الشيشان

غروزني-سانا لقي أربعة أشخاص مصرعهم، جراء انفجار في محطة وقود في عاصمة الشيشان غروزني.