القنيطرة-سانا
بمشاركة عدد من الشخصيات الوطنية من الأراضي الفلسطينية المحتلة ومجموعة من الحراك الشبابي في الداخل المحتل ونخبة من الشخصيات الوطنية في الجولان المحتل كرمت اللجنة الشعبية للدفاع عن سورية اليوم الأسير المحرر المناضل أحمد علي القضماني من أبناء مجدل شمس المحتلة.
وتحدث الأسير المقدسي المحرر هاني العيساوي من هيئة العمل الوطني في القدس عن رفقة المناضل القضماني في المعتقل حين كانا معا في بداية الثمانينيات منوها بصلابة شخصيته وأثرها الإيجابي على الأسرى في تلك الفترة.
بدوره أشار المحامي محمد ميعاري إلى تجربته في الدفاع عن الأسير قضماني الذي اعتقل إثر الإضراب الكبير الذي أعلنه أهلنا في الجولان المحتل ردا على قرار العدو الباطل بضم الجولان.
وعبر عمر سكسك مدير الرابطة العربية للدفاع عن حقوق العرب في يافا عن اعتزازه الشديد بوجوده في بيت المناضل الكبير ومشاركته في تكريمه مؤكدا أن انتصار سورية هو الضمان لانتصار القضية الفلسطينية العادلة.
ونقل الأسير المحرر بشر المقت رسالة من شقيقه الأسير المناضل صدقي المقت في سجون الاحتلال عبر فيها عن اعتزازه واعتزاز الحركة الوطنية في الجولان المحتل بالمناضل أحمد القضماني منوها بدوره النضالي المهم وخاصة في صياغة نص الوثيقة الوطنية التي عبرت عن روح أبناء الجولان المحتل.
ويعتبر المناضل القضماني من الشخصيات الجولانية التي شاركت في صياغة الوثيقة الوطنية عام 1981 رفضا لقرار الاحتلال الإسرائيلي المشؤوم القاضي بضم الجولان إلى الكيان الصهيوني.
يذكر أن المناضل أحمد القضماني تعرض للاعتقال عدة مرات بسبب مواقفه الوطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي حيث اعتقل أول مرة في العام 1968 بعد احتلال الجولان وحكم عليه بالسجن لمدة أربعة أشهر وأطلق سراحه بعدها لتعاود سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقاله مرة ثانية في شهر شباط من العام 1973 وحكمت عليه بالسجن أربع سنوات ونصف.
وفي محاولة لعقاب أهلنا في الجولان المحتل أعادت قوات الاحتلال اعتقال القضماني في العامين 1981 و 1982 على خلفية الإضراب العام لأبناء الجولان والذي أسقطوا خلاله محاولات فرض الهوية الإسرائيلية عليهم.