محافظات-سانا
شهدت عدد من المدن السورية اليوم تجمعات شعبية عفوية في الساحات والشوارع الرئيسية عبر المواطنون خلالها عن ثقتهم التامة بالجيش العربي السوري وقيادته في التصدي لأي عدوان تشنه القوى المعادية لسورية مشيرين الى ان ما قامت به الدفاعات الجوية السورية اليوم في صد العدوان الثلاثي الامريكي البريطاني الفرنسي يشكل مصدر فخر لكل سوري.
ففي حلب احتشد اليوم الآلاف من أبناء المدينة في ساحة سعد الله الجابري تنديداً ورفضاً للعدوان الثلاثي الأمريكي البريطاني الفرنسي على سورية.
ورفع المشاركون في التجمع الأعلام الوطنية واللافتات المنددة بهذا العمل الجبان مؤكدين أنه يأتي لرفع معنويات التنظيمات الإرهابية المسلحة التي خرجت من الغوطة الشرقية مدحورة تحت ضربات أبطال الجيش العربي السوري.
وعبر عدد من المواطنين لمراسل سانا عن رفضهم وإدانتهم لهذا العدوان وثقتهم وتلاحمهم مع ابطال الجيش العربي السوري.
الشيخ هيثم الحسيني قال “نقول لاعدائنا اقرؤوا التاريخ ونقول للحكومات المتآمرة على سورية انهم سينهارون عند اسوار بلاد الشام ولن ترعبنا صواريخهم” مقدما الشكر لكل حلفاء سورية الذين وقفوا مع الحق إلى جانب الشعب والجيش العربي السوري.
وأوضحت جمانة عزوز أن جماهير حلب تثبت بهذه الوقفة للعالم كله ان سورية واحدة موحدة وقالت “جئنا اليوم لنقول لا للإرهاب لا للعدوان السافر لا للصهيونية لا للعدوان الإمريكي”.
من جانبه قال ياسر أبو شعر إن الشعب العربي السوري منتصر مهما تكالب المتآمرون على سورية في حين شدد الشاب محمد علي على أن سورية صامدة وستبقى صامدة بهمة الجيش وان محور المقاومة القوي سيبقى متصديا للارهاب حتى يحقق النصر.
وفي حمص تجمع المواطنون عند دوار النزهة في حي عكرمة الجديدة معبرين عن ادانتهم للعدوان الثلاثي على سورية ومؤكدين انه خرق صارخ لقواعد القانون الدولي وتأكيد على فشل المشروع الإرهابي الذي كان يسعى إلى إسقاط سورية منذ سنوات.
كما عبر المواطنون الذين تجمعوا بالمئات رافعين الأعلام السورية ومرددين الهتافات التي تحيي بطولات جيشنا العربي السوري عن ثقتهم الكبيرة بأبطال الجيش العربي السوري الذين استبسلوا في صد العدوان عن أرض سورية التي ستبقى عرين المقاومة وقلب العروبة النابض.
وفي اللاذقية تجمع المواطنون في ساحة الشيخ ضاهر مؤكدين ثقتهم بفشل العدوان على سورية بفضل صمود الجيش العربي السوري وتلاحم الشعب السوري مع جيشه وقيادته.
واكد المشاركون في التجمع ان المؤامرة على سورية تلفظ انفاسها الأخيرة مع انكشاف اخر خيوطها ودخول الاصيل في المعركة بعد انهيار الوكلاء.
أم ربيع قالت بعفوية “الله يحمي الجيش.. منتصرين بعون الله” في حين اكد أسامة طرابلسية أن العدوان على أي موقع هو عدوان على كل السوريين ويجب الرد عليه.
سامر مزيق لفت إلى أن “السوريين لا يمكنهم إلا الانتصار ولم يتعودوا الا على النصر” فيما أشار اسكندر زيني.. إلى أن بعض العرب تحولوا منذ بدء الحرب على سورية إلى جوقة خونة وبقرة حلوب لدفع تكاليف العدوان على العرب وبيع القدس وفلسطين”.
وفي جامعة تشرين عبر الطلبة عن وقوفهم إلى جانب جيشهم وفخرهم بالانتصارات التي يحققها وقدرته على إفشال عدوان الاستعمار القديم والحديث المتواصل على سورية.
طالب الدبلوم في كلية التربية احمد محمود اشار الى استمرار الطلبة في العمل والعلم والتصدي للعدوان بوقوفهم إلى جانب جيشهم في حين اشارت روشين مخلوف إلى أن “العدوان وكما الحرب الارهابية الطويلة لن تثني السوريين عن ضرب الارهاب ودحره وصد العدوان ومواصلة حياتهم في آن معا”.
وأكدت الطالبة أسماء أكتع أن “الشعب السوري الذي واجه هذه الحرب طوال سبع سنوات وانتصر سينتصر على العدوان الجديد”.
ولم يختلف المشهد في مدينة جبلة باللاذقية فعبر أهلها عن وقوفهم إلى جانب جيشهم وفخرهم بانتصاراته وإفشاله العدوان الاستعماري وداعمي الإرهاب على الأرض السورية مؤكدين أن هذا العدوان هو استمرار لاعتداءات “التحالف الدولي المزعوم لمحاربة داعش” على سورية وجيشها التي تصب في خدمة الكيان الصهيوني والتنظيمات الإرهابية كتلك التي حدثت في جبل الثردة بدير الزور ومجازر الطيران الأمريكي والفرنسي بحق المدنيين.
ورأى جميل مصطفى أن العدوان كان هدفه كسر شوكة الدولة السورية التي تمنعهم من الهيمنة على المنطقة في حين أشار محمود مهنا إلى أن العدوان يصب في مصلحة الكيان الصهيوني والتنظيمات الإرهابية وهو ما عبر عنه عدنان عثمان مبينا أنه عدوان على دولة تحارب الإرهاب الدولي لكن الجيش العربي السوري نجح في افشاله كما افشل الحرب الإرهابية طوال سبع سنوات.
ورداً على العدوان الثلاثي الغادر تجمع عدد من أهالي محافظة طرطوس في وقفة شعبية على الكورنيش البحري احتجاجاً وتنديداً بهذا العدوان.
وبين الدكتور عبد الله السيد مدير الفريق الديني بطرطوس أن هذا العدوان لم يكن مستغرباً لأن أمريكا اضطرت للتدخل المباشر في الحرب على سورية بعد فشل أدواتها من تحقيق هدفهم في تدمير سورية مضيفاً.. أملنا كبير بجيشنا البطل درع الوطن الذي حقق الكثير من الانتصارات وتوجها اليوم باسقاط صواريخ التآمر.
وقالت المواطنة زينة هاشم نحن أقوياء وسيبقى نيسان الجلاء وسنبقى نحتفل بانتصارات جيشنا الباسل وصمود شعبنا وهذه الوقفة هي تعبير عن القوة والمقاومة والنصر والاستمرار.
فيما رأى المهندس وسام عيسى أن هذا العدوان دليل على النصر على الأعداء ولن يرهبنا ولن يثنينا عن الاستمرار في مكافحة الإرهاب في سورية مهما اختلفت أشكاله وأساليبه.
ولفت خالد فهد حيدر إلى أن الشارع السوري منذ إطلاق التهديدات يرصد بمعنويات عالية وهو واثق بالنصر وبقدرات جيشنا على التصدي وحماية تراب الوطن فيما رأى كريم محمد أن العدوان الفاشي على سورية هو نتيجة طبيعية لحالة التخبط لدى المتآمرين جراء الفشل بالنيل من سورية.
وبين المراسل الصحفي حاتم موسى أن خروج الناس الى أعمالهم بشكل اعتيادي هو اكبر دليل على فشل العدوان الذي زاد تلاحم الشعب السوري في التصدي للاعداء.
وفي حماة احتشد الآلاف من المواطنين في ساحة العاصي استنكارا للعدوان الثلاثي الأمريكي والبريطاني والفرنسي على سورية وتضامنا وتأييدا للجيش العربي السوري مؤكدين ثقتهم الكاملة بقدراته في الدفاع عن الوطن.
وأشار المواطنون إلى أن هذا الاعتداء سيكون دافعا قويا للشعب والقيادة والجيش السوري على التمسك بالمبادئء والوحدة الوطنية الراسخة التي تجمع السوريين والمضي قدما في مواجهة ما يتعرض له الوطن من مؤامرات واعتداءات مؤءكدين ان السوريين بجميع أطيافهم وتوجهاتهم السياسية والفكرية يقفون صفا واحد ويدا واحدة في مواجهة هذا العدوان مع الثقة المطلقة بالإمكانيات العسكرية والفنية للدفاعات الجوية السورية وقدراتها على ردع العدوان واسقاط صواريخه وقذائفه واحباط مفعولها.
وفي القنيطرة خرج أهالي خان ارنبة اليوم في مسيرة جوالة بالسيارات جابت شوارع البلدة وانطلقت على طريق عام دمشق القنيطرة حتى دوار الكرامة في قرية الكوم الشرقي عند المدخل الشرقي للمحافظة استنكارا للعدوان الثلاثي على سورية.
وعبر عدد من المشاركين عن سخطهم وغضبهم من الاعتداء السافر بحق الشعب العربي السوري مؤكدين فشل العدوان أمام صمود وتضحيات أبطال الجيش العربي السوري ومجددين الوقوف صفا واحدا إلى جانب جيشهم في التصدي للمعتدين.