صنعاء-سانا
أدان نائب وزير الخارجية اليمني حسين العزي اليوم بشدة العدوان الثلاثي الأمريكى البريطاني الفرنسي السافر على سورية.
وأكد العزي في تصريح اليوم أن هذا العدوان غير مشروع وانتهاك صارخ لقواعد ونصوص القانون الدولي.
كما أدان مصدر مسؤول بوزارة الخارجية اليمنية العدوان الأمريكي البريطاني الفرنسي على سورية مشيرا إلى أن هذا العمل العسكري انتهاك سافر للقانون الدولي ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة ولا يستند إلى أي أساس قانوني.
وحذر المصدر من تداعيات العدوان على أمن واستقرار المنطقة مستنكرا في الوقت ذاته الأفعال المشينة التي تقوم بها الإدارة الأمريكية وحكومتا بريطانيا وفرنسا بالتدخل في شؤون الدول ومحاولة فرض الوصاية عليها.
من جانبه شدد رئيس اللجنة الثورية فى اليمن محمد على الحوثى في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي على أن العدوان الثلاثي على سورية يدلل على عدم احترام القانون الدولي ويمثل اختراقا فاضحا له.
وأوضح الحوثي أن عدم الالتزام بالقانون الدولي واحترام السيادة سمة باتت تتعامل أمريكا بعنجهية مفرطة تجاهه وهو ما يعاني منه الشعب اليمني طيلة العدوان المستمر عليه.
بدورها نددت الأمانة العامة لحزب شباب العدالة والتنمية في اليمن بالعدوان الثلاثي على سورية مشيرة إلى أنه يؤكد فشل المشروع الإرهابي الذي كان يسعى إلى إسقاط سورية منذ سبع سنوات.
وأعربت الأمانة العامة عن تضامنها الكامل مع سورية شعبا وجيشا وقيادة في تصديها للعدوان الاستعماري الذي سيكون مصيره الفشل وستبقى سورية عرين المقاومة وقلب العروبة النابض.
من جهته أدان مجلس النواب اليمني العدوان الثلاثي الذي تعرضت له سورية مؤكداً أن هذا العدوان الهمجي يهدف لإعاقة عمل خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ويستبق إعلان نتائج تحقيقهم الذي سيكشف كذب تلك الدول المعتدية.
وقال المجلس في بيان اليوم: إن “التطورات المؤسفة والخطيرة التي تعرضت لها الجمهورية العربية السورية الشقيقة جراء العدوان الثلاثي السافر من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا ومن تعاون معهم هي انتهاك صارخ للسيادة الوطنية لسورية”.
وأضاف المجلس: “إن هذا العدوان الذي يعد استمراراً للعدوان الذي تعرضت له الأراضي السورية قبل أيام من قبل العدو الإسرائيلي يأتي ضمن سياسة ممنهجة تتبعها أمريكا لتبرير اعتداءاتها بهدف الاستيلاء والسيطرة على ثروات ومقدرات شعوب المنطقة”.
كما أدان مصدر مسؤول بمكتب رئيس مجلس الوزراء اليمني بشدة العدوان الذي قامت به دول عظمى يفترض أنها معنية بتكريس وصون الأمن والاستقرار الدوليين لافتا إلى أنها بعملها العدواني العسكري على دولة ذات سيادة وعضو في الأمم المتحدة دونما أي مسوغ قانوني انتهكت القانون الدولي ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة.
وقال المصدر في تصريح اليوم: “إن تلك الدول تقف في الواقع وراء مقتل المدنيين في سورية كما في اليمن منذ سنوات عبر دعمها اللوجستي والعسكري والسياسي والإعلامي المتواصل لتحالف العدوان السعودي الإماراتي”.
وطالب المصدر المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية وممارسة كل الضغوط على الإدارتين الأمريكية والبريطانية لإيقاف عبثهما وتدخلهما السافر والمتكرر المباشر وغير المباشر في شؤون الدول الأخرى والذي ساهم في وصول الأوضاع في هذه الدول إلى ما تعيشه حاليا من الفوضى وحالة عدم الاستقرار.
بدوره استنكر المكتب السياسي لحركة أنصار الله العدوان الثلاثي الأمريكي البريطاني الفرنسي على سورية وأكد أن هذا العدوان يأتي في إطار استهداف كل المناهضين لمشروع الهيمنة ودعما صريحا للكيان الصهيوني الغاصب ومساندة واضحة للتنظيمات الإجرامية من “داعش” والقاعدة وما يتفرع عنها من تنظيمات ترعاها مخابرات غربية وعربية.
وأشار المكتب السياسي في بيان إلى أن هذا الهجوم العدواني على سورية يعكس بوضوح الموقف المشرف لسورية شعبا وقيادة بأنها خارج الفلك الأمريكي الصهيوني في وقت يتسابق بعض زعماء المنطقة للخنوع وبيع القضية الفلسطينية.
وقال البيان: “إذ يخوض الشعب اليمني مواجهة مشرفة ضد المشروع الأمريكي وأدواته وفي العام الرابع من التصدي للعدوان الأمريكي السعودي فإنا نؤكد مساندتنا الكاملة لسورية ونعتبر العدوان عليها عدوانا على كل الأمة يوجب على قواها الحية مزيدا من رص الصفوف لضمان تحقيق التطلعات من العزة والكرامة والاستقلال والاستقرار”.
من جهتها أعلنت رابطة علماء اليمن تضامنها مع سورية حكومة وشعبا وأكدت في بيان رفضها بشكل قاطع التدخل في الشؤون العربية والإسلامية من قبل دول الاستكبار العالمي.
وشددت الرابطة على حق الشعب والجيش السوري في الرد والتصدي لهذا العدوان كحق شرعي وإنساني مكفول.
بدوره أدان حزب التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري اليمني العدوان الصارخ الذي شنته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على سورية تحت ذرائع لا أساس لها من الصحة.
وانتقد الحزب في بيان له اليوم بعض الأنظمة العربية الرجعية وتهليلها للعدوان الثلاثي على سورية مشيرا إلى أن هذا العدوان البربري الغاشم جاء بعد فشل الأنظمة الرجعية وأمريكا وإسرائيل وبريطانيا وفرنسا في الانتصار على الجيش العربي السوري عبر أدواتهم الإرهابية.
من جهته أدان التجمع العربي والإسلامي فرع اليمن عدوان ثلاثي الشر الاستعماري أمريكا وبريطانيا وفرنسا موضحا أن هذا العدوان السافر يأتي في سياق مخطط واسع لتدمير كل عوامل القوة لدى محور المقاومة في المنطقة ولتصفية القضية الفلسطينية.
وأعرب التجمع عن تأييده ومساندته لصمود سورية في الدفاع عن نفسها بكل الوسائل المتاحة والذي يعتبر حقا طبيعيا ومشروعا كما أكد أن هذا العدوان السافر سيؤدي إلى مزيد من التوتر والتصعيد في المنطقة وستكون عواقبه وخيمة.
بدوره أدان حزب الحرية التنموي اليمني بأشد العبارات العدوان الثلاثي موضحا أنه يشكل انتهاكا لكافة الأعراف والمواثيق الدولية.
ولفت الحزب إلى أن هذا العدوان يفضح تأييد منفذيه ودعمهم المباشر للتنظيمات الإرهابية التي تلقت صفعات وهزائم مجلجلة في معركتها مع أبطال الجيش العربي السوري وحلفائه في محور المقاومة.