بيروت وصنعاء-سانا
استنكرت أحزاب وشخصيات عربية العدوان الصهيوني الجديد على سورية مؤكدة أن هذا العدوان محاولة عبثية لانقاذ ورفع معنويات التنظيمات الإرهابية التي تتوالى هزائمها أمام بطولات الجيش العربي السوري.
وأدان الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان العدوان الإسرائيلي على مطار التيفور مؤكدا أنه يأتي في سياق المحاولات الصهيونية لشد عصب المجموعات الإرهابية بعد الهزيمة المدوية التي تلقتها في الغوطة الشرقية.
وقال الحزب في بيان اليوم “إن العدوان الصهيوني مزدوج على لبنان وسورية لكون الطائرات المعادية نفذت عدوانها انطلاقاً من الأجواء اللبنانية” مطالبا الحكومة اللبنانية بالتحرك فورا واتخاذ الاجراءات والخطوات المطلوبة على كل الصعد.
ولفت الحزب إلى أن هذا العدوان الصهيوني الغادر تطور خطير وينطوي على رسائل دعم ومؤازرة للمجموعات الإرهابية في سورية بعد أن تمكن الجيش السوري من حسم معركة الغوطة الشرقية بالكامل ووضع منظومة الإرهاب برمتها أمام مصير أسود مطالبا مجلس الأمن الدولي باصدار إدانة صريحة لهذا العدوان الصهيوني الخطير وألا يبقى منصة تستخدمها أميركا وحلفاؤها ضد الدول المستقلة.
من جهتها أكدت حركة أمل أن هذا العدوان محاولة لتعويض الهزائم التي يتعرض لها الإرهابيون ولتقويض عملية إنهاء تواجدهم في الغوطة وتقديم غطاء لبعض خلايا الإرهاب لشن هجمات جديدة في البادية السورية.
وقال المكتب السياسي للحركة في بيان له اليوم “إن استباحة المجال الجوي اللبناني لشن العدوان على سورية هي أمر يشكل بحد ذاته عدوانا على لبنان لذلك يجب بحث وسائل الدفاع لحماية سمائه وعدم بقائها جبهة مفتوحة للعدوان على مواطنيه وضد أشقائه”.
وأعربت الحركة عن استنكارها لهذا العدوان وتضامنها مع سورية وقدمت العزاء بالشهداء الأبرار الذين ارتقوا خلاله.
بدوره أدان تجمع العلماء المسلمين في لبنان هذا العدوان وقال في بيان “لقد بات واضحا وجليا أنه في كل مرة يحقق فيها الجيش العربي السوري البطل إنجازات مهمة على صعيد القضاء على المجموعات الإرهابية يقوم الكيان الصهيوني بتوجيه عدوان على سورية حاولا من خلاله إيصال عدة رسائل منها دعم الإرهابيين”.
وتوجه التجمع بالتحية للجيش العربي السوري على انجازاته الميدانية وفي تصديه الناجح للغارات الصهيونية مؤكدا أن العدو الإسرائيلي لن يستطيع إيقاف انتصارات هذا الجيش البطل.
ودعا التجمع الدولة اللبنانية لرفع شكوى إلى مجلس الأمن على كيان الاحتلال الاسرائيلي الذي قامت طائراته بخرق السيادة والأجواء اللبنانية الأمر الذي يشكل انتهاكا واضحا للقرار 1701 وللأمن والسلام العالميين.
من جانبه أدان وزير المالية اللبناني علي حسن خليل العدوان الاسرائيلي مؤكدا أنه يدل على تهور فى مستوى السياسية الأمريكية في المنطقة.
وقال خليل في تصريح اليوم: إن “هذا العدوان هو محاولة لإعادة إحياء المجموعات الإرهابية عبر الضغط على الحكومة السورية وحلفائها”.
وحذر خليل من أطماع “إسرائيل” بالثروة النفطية اللبنانية مؤكدا أن لبنان لن يتخلى عن حقه في مياهه الإقليمية.
من جهته أدان النائب اللبناني السابق إميل لحود هذا العدوان وقال “إن ما شهدناه في الساعات الأخيرة من اعتداء إسرائيلي على سورية بالتزامن مع الانتصار الجديد الذي حققه الجيش العربي السوري في دوما والتمكن من إسقاط عدد من الصواريخ يثبت مرة جديدة أن المعادلة تغيرت في سورية” مؤكدا أن سورية أصبحت دولة متطورة على الصعيد العسكري وهو الأمر الذي ينعكس إيجابا على وضع محور المقاومة ويعزز قوة الردع تجاه كيان الاحتلال الصهيوني.
بدوره أدان عضو كتلة التحرير والتنمية النيابية اللبنانية النائب علي عسيران هذا العدوان على سورية.
وشدد عسيران في تصريح على ضرورة التمسك بخيار المقاومة في مواجهة العدوانية الإسرائيلية المتواصلة ضد سورية ولبنان والمنطقة العربية.
من جهته استنكر أمين عام حركة الأمة في لبنان الشيخ عبد الله جبري العدوان الصهيوني لافتاً إلى أنه يأتي بعد أن حققت سورية وحلفاؤها الانتصارات على المجموعات الإرهابية التكفيرية.
ورأى جبري في بيان أن تدخل العدو الصهيوني أكثر من مرة لدعم التنظيمات الإرهابية التكفيرية يؤكد من جديد وجود تعاون وتنسيق بينهما في الهجمة العدوانية التي تتعرض لها سورية.
بدوره ندد المنسق العام لجبهة العمل الإسلامي في لبنان الدكتور زهير عثمان الجعيد بالعدوان الإسرائيلي الغادر مؤكدا أنه دليل على العنجهية والصلف والمكابرة التي تنتهجها إدارة الشر الأميركي.
ورأى الجعيد أن هذا العدوان المتجدد يهدف بالدرجة الأولى إلى رفع معنويات الإرهابيين الذين تلقوا ضربات مميتة وهزائم متلاحقة والتي ليس آخرها الانتصار الكبير في الغوطة الشرقية.
وفي اليمن أدانت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي بشدة العدوان الصهيوني مؤكدة أنه دليل على الارتباط الوثيق بين الولايات المتحدة وكيان الاحتلال الصهيوني والتنظيمات الإرهابية.
وقالت القيادة القطرية للحزب في بيانها اليوم “إن هذا العدوان الصهيوني الأميركي الجديد محاولة لتعويض الهزائم التي يتعرض لها الإرهابيون ولتقويض عملية إنهاء وجودهم في الغوطة الشرقية وتقديم غطاء لبعض المجموعات الإرهابية لشن هجمات جديدة وهو يأتي في إطار الانتهاكات المتواصلة لسيادة سورية كما أنه خرق سافر للمواثيق والأعراف الدولية”.
وشددت القيادة القطرية على تضامنها المطلق مع القيادة والشعب العربي السوري وتأييدها لكل الخطوات والإجراءات التي تقوم بها الحكومة السورية للرد والردع بما يكفل لها حفظ أمنها وسيادتها الوطنية منوهة بتصدي وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري للعدوان الإسرائيلي.
كما أدان حزب التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري اليمني العدوان الاسرائيلي على الاراضي السورية.
ودعا الحزب في بيان أصدره اليوم كل القوى السياسية والمنظمات الحقوقية العربية والاقليمية والدولية الى إدانة الاعتداء الامريكي الصهيوني السافر على بلد شقيق حطم حلم الاعداء وانتصر على التنظيمات الارهابية مثل القاعدة و”داعش” في الحرب التي شنها الاعداء والمرتزقة.
ونوه الحزب في بيانه بصمود وتضحيات الجيش العربي السوري في مواجهة الارهاب.
وفي عمان أدان حزب البعث العربي التقدمي في الأردن بشدة العدوان الاسرائيلي على مطار التيفور بريف حمص الشرقي مؤءكدا ان هذا العدوان يدل على الاحباط الشديد الذي مني به اعداء سورية نتيجة فشلهم في استهدافها والنيل من مواقفها الوطنية.
وجاء في بيان للحزب اليوم: إن “سورية ستحقق النصر الكبير مهما فعل الصهاينة والشركاء والحلفاء والعملاء وسيواصل الجيش العربي السوري ملاحقة المجموعات الارهابية وتطهير الارض السورية من دنس هذه المجموعات ورجسها وافشال مخططاتها ومشاريعها واهدافها” مشددا على أن سورية ستبقى قاعدة ومرتكزا للأمن القومي العربي.
ولفت البيان إلى أن العدوان الاجرامي الصهيوني يشكل دليلا على دعم هذا الكيان للمجموعات الارهابية وردا على انجازات الجيش العربي السوري والحلفاء في الغوطة الشرقية حيث كان الاعداء الصهاينة والامريكيون ومن يدور في فلكهم يراهنون على تمرير مؤءامرة ضد العاصمة دمشق.
وفي القاهرة استنكر الحزب الاتحادي الديمقراطي المصري الاعتداء الاسرائيلي على مطار التيفور واصفا اياه بالإعتداء الغاشم.
وقال رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي حسن ترك في تصريح خاص لمراسل سانا بالقاهرة: إن “الكيان الصهيوني يستغل حالة الصمت العربي الرسمي ويمارس بلطجته واعتداءاته ليس على الاراضي المحتلة بفلسطين فحسب بل تمتد جرائمة للاعتداء على الدولة السورية المقاومة الصامدة في مواجهة الارهاب والمؤامرات”.
ولفت ترك الى ان الاعتداء الاسرائيلي جاء مع الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري في الغوطة الشرقية وتحريرها من العصابات التكفيرية مؤكدا ان الكيان الصهيوني هو اصل صناعة الارهاب.
وقال ترك إن “الجيش العربي السوري يخوض حربا فعلية في مواجهة الارهاب والصهيونية وهو قادر على تحقيق النصر على كل اعداء سورية واعداء الامة العربية”.
وكانت طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت عدوانا بالصواريخ فجر اليوم على أحد المواقع العسكرية بريف حمص الشرقي حيث تصدت له وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري وتسبب العدوان بارتقاء شهداء ووقوع جرحى.
من جانبها دانت أحزاب اللقاء المشترك اليمنية بشدة العدوان الصهيوأمريكي مؤكدة أنه يأتي في سياق التعويض عن الهزائم المتلاحقة التي منيت بها أذرعها الإرهابية تحت ضربات الجيش العربي السوري.
وأكدت أحزاب اللقاء المشترك في بيان اليوم تضامنها الكامل مع سورية قيادة وشعبا وعلى الحق المشروع للدولة السورية في الرد على هذا العدوان الغاشم والدفاع عن النفس وعن سيادة الدولة السورية واستقلالها.
وفي عمان أدان حزب البعث العربي التقدمي في الأردن بشدة العدوان الاسرائيلي على مطار التيفور بريف حمص الشرقي مؤكداً أن هذا العدوان يدل على الاحباط الشديد الذي مني به أعداء سورية نتيجة فشلهم في استهدافها والنيل من مواقفها الوطنية.
وجاء في بيان للحزب اليوم: “أن سورية ستحقق النصر الكبير مهما فعل الصهاينة والشركاء والحلفاء والعملاء وسيواصل الجيش العربي السوري ملاحقة المجموعات الارهابية وتطهير الارض السورية من دنس هذه المجموعات ورجسها وإفشال مخططاتها ومشاريعها وأهدافها” مشدداً على أن سورية ستبقى قاعدة ومرتكزا للأمن القومي العربي.
ولفت البيان إلى أن العدوان الاجرامي الصهيوني يشكل دليلا على دعم هذا الكيان للمجموعات الإرهابية وردا على انجازات الجيش العربي السوري والحلفاء في الغوطة الشرقية حيث كان الاعداء الصهاينة والأمريكيون ومن يدور في فلكهم يراهنون على تمرير مؤامرة ضد العاصمة دمشق.
وفي القاهرة استنكر الحزب الاتحادي الديمقراطي المصري الاعتداء الاسرائيلي على مطار التيفور واصفا إياه بالإعتداء الغاشم.
وقال رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي حسن ترك في تصريح خاص لمراسل سانا بالقاهرة: “إن الكيان الصهيوني يستغل حالة الصمت العربي الرسمي ويمارس بلطجته واعتداءاته ليس على الأراضي المحتلة بفلسطين فحسب بل تمتد جرائمة للاعتداء على الدولة السورية المقاومة الصامدة في مواجهة الإرهاب والمؤامرات”.
ولفت ترك إلى أن الاعتداء الإسرائيلي جاء مع الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري في الغوطة الشرقية وتحريرها من العصابات التكفيرية مؤكداً أن الكيان الصهيوني هو أصل صناعة الإرهاب.
وقال ترك: “إن الجيش العربي السوري يخوض حربا فعلية في مواجهة الإرهاب والصهيونية وهو قادر على تحقيق النصر على كل أعداء سورية وأعداء الأمة العربية”.