الغوطة تسقط الإرهاب ورعاته

دمشق-سانا

مشهد أبناء الغوطة يخرجون أفواجاً من براثن الإرهاب تلاقيهم سواعد أفراد الجيش العربي السوري وقلوبهم أصابت لا ريب أعداء سورية من إرهابيين ورعاتهم بالشلل وكادت أن تقضي على أحلامهم وخططهم بالضربة القاضية إن لم تكن قد فعلت.

الصور التي تناقلتها وسائل الإعلام من أطراف الغوطة وداخلها للسوريين من جيش وشعب لم يكن بمقدور أي وسيلة إعلامية أن تتجاهلها أو تحجبها مهما أوتيت من حقد وقوة “فالشمس لاتحجب بغربال” وصورة الغوطة التي احتكرتها التنظيمات الإرهابية واحتكرت حصرية تسويقها الدول الغربية في بازار السياسة بمجلس الأمن وغيره من المنظمات الدولية كسرت اليوم بنور الحقيقة وبسواعد وقلوب السوريين.

لم تحتمل أبواق الإرهاب الإعلامية هذا المشهد الوطني الكبير فبادرت فوراً إلى بث حلقة جديدة من مسلسل أكاذيب الكيماوي والفوسفور في محاولة يائسة للتشويش والتأثير على صورة هذا الجيش لكنها لم تستطع الصمود أمام قوة الواقع وحقيقة المشهد.

فالجيش الذي يبذل الدماء لحماية أهله وأبنائه في الغوطة وفي كل شبر من سورية لا تستطيع أن تؤثر في صورته وفي عزيمته ومبدئيته وشايات إعلامية ولافبركات كيميائية وإن تلقفتها كبريات الوسائل الإعلامية في الغرب الاستعماري.

قالها أبناء الغوطة من أطفال ونساء وشيوخ “نخرج للحياة” و”طولتوا علينا”.. نعم المصيبة التي أصابت الوطن طالت وفتكت بالسوريين قتلاً وتشريداً ولكن فجر سورية يبزغ اليوم وشمس دمشق تشرق من غوطتها الشرقية وهاهم أبناء الغوطة ورجال الجيش العربي السوري يسقطون الإرهاب والمستثمرين فيه.

انظر ايضاً

مزارعو الغوطة الشرقية يعيدون الحياة لأكثر من 5600 هكتار من أرضهم