حلب-سانا
طالب أعضاء الهيئة العامة لنقابة الأطباء البيطريين في حلب بسد النقص الكبير الحاصل في أعداد الأطباء البيطريين في مديرية الزراعة ومجلس مدينة حلب وباقي الدوائر العامة التي تستلزم طبيعة عملها تعيين أطباء بيطريين وتقديم الدعم اللازم للاقلاع من جديد بعد الضرر الكبير الذي لحق بقطاع الطب البيطري جراء الأزمة والتشدد في مراقبة وضبط ومصادرة اللحوم المجمدة والمهربة الفاسدة.
وخلال انعقاد مؤتمرهم السنوي في مقر مديرية الزراعة دعا الأطباء البيطريون إلى تخفيض أسعار الأعلاف ودعم مربي الأغنام والأبقار وتوفير مخزون علفي كاف والتشدد في مراقبة تصدير الأغنام وإعادة تفعيل بعض الأقسام والشعب في مديرية الزراعة التابعة للثروة الحيوانية كالمخابر والدواجن والأمراض السارية وافتتاح مخبر حديث للتحاليل الطبية والبيطرية والتشخيص الجرثومي والفيروسي ومستودع مركزي خاص باللقاحات البيطرية.
وأكد الأطباء ضرورة مراقبة محلات بيع الحيوانات الأليفة في المدينة وإخضاعها للرقابة والإشراف الصحي وإحداث مراكز بيطرية ضمن الوحدات الإدارية وتسليم بكاكير الأبقار لمن يرغب من الفلاحين ضمن محافظة حلب.
وبين نقيب الأطباء البيطريين في سورية الدكتور سمير اسماعيل أهمية دور الطبيب البيطري كمسؤءول عن الثروة الحيوانية من حيث صحتها وغذائها وتربيتها إلى جانب دوره في الحفاظ على الصحة العامة ومراقبة سلامة الأغذية.
ولفت الدكتور اسماعيل إلى مساعي النقابة لتطوير المهنة وتحسين وضع الأعضاء مشيرا إلى أن معمل الدواء البيطري الذي أنشأته النقابة بكلفة مليار ليرة سورية سيتم تدشينه نهاية الشهر القادم ويتضمن 7 خطوط إنتاج تنتج أفضل أنواع الأدوية البيطرية.
من جانبه استعرض الدكتور دريد فاعور رئيس فرع النقابة بحلب مجمل الأنشطة والفعاليات المنفذة خلال العام الماضي مبيناً أن عدد الأطباء البيطريين المسجلين في فرع حلب يبلغ 283 طبيباً وهناك 7 وحدات بيطرية تتبع له.