أنقرة-سانا
أعلنت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي أن الشرطة التركية استخدمت الغاز المسيل للدموع ضد فريق صحفيي الإذاعة بينما كان يهم بإنهاء مهمة لتصوير احتجاجات بالقرب من الحدود السورية.
وذكرت بي بي سي أن الشرطة التركية اطلقت عبوات الغاز المسيل للدموع صوب الفريق وحطمت احدى العبوات زجاج السيارة وملأتها بالغاز.
ولفت بول آدمز مراسل بي بي سي إلى أن شاحنة بيضاء تابعة للشرطة اقتربت وأطلقت عبوة للغاز المسيل للدموع سقطت على الأرض بالقرب من فريق بي بي سي لتتبعها بعد ذلك عبوة غاز أخرى أسفرت عن تحطم النافذة الخلفية للسيارة كانت أطلقت من بعد لا يزيد على عشرة اقدام مضيفا انه كان بامكان هذه العبوة ان تتسبب في مقتل اي شخص تصيبه.
وتابع آدمز إن “السيارة امتلأت بسرعة بالغاز وبدأت الستائر و تنجيد مقاعد السيارة في الاشتعال ما دفع بالطاقم إلى الخروج من السيارة بينما قام السائق ومسؤول الأمان بإطفاء النيران المشتعلة”.
وكانت عدة مدن تركية شهدت مظاهرات احتجاجية منددة بتصديق البرلمان على السماح لحكومة حزب العدالة والتنمية باستخدام الجيش لتنفيذ عمليات عسكرية خارج الأراضي التركية فيما لجأت قوات الامن التركية الى العنف والقمع في مواجهة الاحتجاجات التي شملت معظم المدن التركية بما فيها العاصمة انقرة وقامت باعتقال الكثيرين مستخدمة الغازات المسيلة للدموع فى تفريق المتظاهرين.