دمشق-سانا
أكد الاتحاد العام للفلاحين أن ذكرى ثورة الثامن من آذار ال55 تأتي هذا العام وسورية أكثر قوة وقرباً من ساعة إعلان النصر النهائي على الإرهاب بفضل تضحيات الجيش العربي السوري وانتصاراته والصمود التاريخي للسوريين.
وفي بيان صادر عن الاتحاد تلقت سانا نسخة منه بمناسبة الذكرى أشار الاتحاد إلى أن ثورة الثامن من آذار عام 1963 بقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي دشنت حقبة جديدة في تاريخ سورية الحديث فأنصفت العمال والفلاحين وأطلقت تحولات نوعية في المجتمع وحققت اكتفاء ذاتياً متواكباً مع نهضة في المجالات كافة.
ولفت الاتحاد إلى الأهمية الخاصة التي تحملها ثورة آذار في عمق وجدان الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية حيث جسدت قوة وإرادة الشعب وكانت صوتاً للفلاحين والعمال والمثقفين ضد القوى الاستبدادية باعتبارها ثورة العامل والفلاح.
وقال الاتحاد في بيانه “يكفينا فخراً أن هذه الثورة أنشأت جيشا عقائدياً مؤمنا بالشعب والوطن خاض حرب تشرين وانتصر بها وأعاد الأمن للكثير من المناطق السورية بعد تحريرها من الإرهابيين المرتزقة الذين جاؤوا من بلدان العالم كافة ويقود هذا الجيش العقائدي السيد الرئيس بشار الأسد الذي أدار دفة هذه الأزمة بكل اقتدار وحكمة”.
وختم الاتحاد بيانه بتجديد عهد الولاء والوفاء والتأكيد على أن معاول الفلاحين ستبقى صانعة للخير والإنتاج موجها التحية للجيش العربي السوري وأرواح شهدائه.