قصائد محكية تمجد الجندي والوطن

اللاذقية-سانا

حفلت الظهرية الزجلية التي أقيمت اليوم بدار الأسد للثقافة بمدينة اللاذقية بمشاركة الأدباء علي حسن وكمال صبوح ومحمد محمد بمشاعر الوفاء للجندي العربي السوري الذي يقدم التضحيات من اجل حماية تراب الوطن.

وتنقل الأدباء المشاركون بين الزجل والشعر المحكي والموزون في صوغ قصائد للوطن والحب فحملت أبيات الشاعر حسن من مدينة صافيتا في طرطوس نبرة التحدي دون خلوها من الصور الجميلة في وصف وصية الجندي قبل أن يلتحق بالقتال وأخرى في زيارة منزل الشهيد ويظهر صاحب ديوان عطايا الروح جمالية الصورة الغزلية لمحبوبته والتي كانت لمرات متكررة وطنه سورية.

وعلى المنوال نفسه جاءت القصائد المحكية لأستاذ الفنون صبوح التي عبر من خلالها عن جماليات الحب والغزل للوطن والحبيبة مشيرا في تصريح له الى ان الشعر فسحة للجمال والتخفيف من الضغط النفسي الذي أصبحنا بحاجة له في ظل الحرب التي يتعرض لها وطننا.

كذلك صاغ الشاعر محمد قصيدته حول وصية الجندي لوالدته وهو ينتظر الشهادة وقال فيها “مبروك يا أمي ..لا تسكبي الدمعات ..ولا تعتلي همي..غني نشيد الوطن..بتزيد الهمة” لافتا إلى أن الجندي الذي دافع عن الوطن وضحى جعل زهور الربيع في الوطن تنبت والشمس فيه تشرق وضحكات الأطفال تزهر.

وللشاعر محمد خريج جامعة تشرين قسم الجغرافيا ديوانان قيد الطباعة هما “أصدقاء في السطور” و”أوراق خريفية”.

مدير دار الأسد للثقافة ياسر صبوح أشار في تصريح مماثل إلى أن الظهرية الزجلية محاولة لتسليط الضوء على هذا النمط من الشعر وتعزيز الأنشطة الثقافية في الدار لتلبية رغبة جمهور واسع محب له.

فاطمة ناصر