الشريط الإخباري

انطلاق أعمال ملتقى لجان التنمية المحلية بحمص بهدف تطوير واقع القرى المستفيدة من برنامج “مشروعي”

حمص-سانا

انطلقت اليوم أعمال ملتقى لجان التنمية المحلية بحمص الذي تنظمه محافظة حمص بالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية على مدى ثلاثة أيام في فندق سفير حمص.

ويتناول الملتقى التعريف بعمل الأمانة السورية للتنمية راعية برنامج “مشروعي” ونشاطاتها وعرض منجزات البرنامج في حمص وإنشاء مجموعات عمل مكونة من لجان التنمية المحلية بالمحافظة لإكسابها بعض مهارات العمل والأفكار لتطوير واقع القرى التي ينتمون إليها والاستفادة من تجارب ومقترحات شركاء التنمية واشراك هذه اللجان في وضع الخارطة التنموية للمحافظة.

وأكد محافظ حمص طلال البرازي أهمية هذا الملتقى للتعريف بعمل الأمانة السورية للتنمية والنتائج الايجابية لبرامجها ومدى انعكاسها على المجتمع والارتقاء به نحو مستقبل أفضل لافتاً إلى ضرورة تسليط الضوء على التجارب الناجحة للاقتداء بها وتعزيز ثقافة العمل والاستفادة منها على صعيد عمل المؤسسات والأفراد واستثمار الطاقات لتحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمجتمع.

وأشارت مديرة برنامج مشروعي في الأمانة السورية للتنمية إيلين فضول إلى أن الملتقى محطة للتشارك مع لجان التنمية المحلية بالمحافظة للاطلاع والاستفادة من خبرتها وتجربتها بإدارة صناديق التسليف لبرنامج “مشروعي” بهدف تطور العمل مبينة أنه سيتم خلال منتصف الشهر الحالي البدء بإعادة تدوير السلف حيث ستعود الصناديق لمنح السلف وتنفيذ المشاريع المهمة والجيدة لتحقق الغاية الأساسية من برنامج “مشروعي” وهي توسيع فرص التسليف للحد من الفقر وانتشاره.

ونوهت فضول بالتزام المستفيدين من أبناء محافظة حمص من السلف بإقامة مشاريعهم وتسديد المبالغ المترتبة عليهم موضحة أنه لا يوجد أي صندوق متعثر ضمن الـ 95 صندوقاً بحمص وهذا يعود للتكافل الاجتماعي ومدى التزام اللجان بدورها التطوعي الفاعل ومتابعتها لعمل “مشروعي” بالمحافظة.

واستعرض مدير مكتب التنمية المحلية في محافظة حمص المهندس علي الحسيكي خدمات برنامج “مشروعي” بحمص والفئات المستهدفة وأحجام القروض وفترة السداد لافتاً إلى أن المشروع انطلق في حمص أواخر 2013 واستطاع الوصول إلى 95 قرية مستفيدة في أواخر 2017 بعدد إجمالي يبلغ 3713 مستفيداً وأكثر من 3177 فرصة عمل في ريف المحافظة حيث يقدم المشروع سلفاً بدون فوائد وهي سلف تشغيلية تسترد على مدى 3 سنوات وسلفاً تعليمية على مدى 17 شهراً بالتنسيق مع لجان التنمية المحلية في القرى.

وأشار الحسيكى إلى أن الملتقى يهدف إلى تبادل الأفكار والتخطيط والعمل بشكل جيد للمرحلة القادمة والوصول إلى خارطة تنموية بشكل كامل لريف المحافظة حسب المميزات النسبية لكل قرية.

من جهتها بينت رئيسة لجنة التنمية المحلية لمدينة القصير شذى مراد أن عدد المستفيدين من برنامج “مشروعي” في القصير يبلغ 62 مستفيداً وكانت الأولوية في منح السلف لذوي الشهداء والجرحى والعائلات المحتاجة والدعم المادي للطلاب الجامعيين لاستكمال اجراءات تسجيلهم بالجامعات لافتة إلى أنه تم التركيز على المشاريع التنموية الصغيرة وفق الإمكانات المتاحة كونها الركيزة الأساسية لبناء المجتمع ولها فاعلية كبرى وخاصة في ظل الظروف البيئية المحيطة التي لا تساعد على إقامة مشاريع كبرى.

وأشارت ليندا إبراهيم إحدى المستفيدات من برنامج “مشروعي” إلى أن القرض أتاح لها فرصة تأسيس مشروعها الخاص منذ عامين وهو انتاج البان وأجبان ما ساهم في تحسين مردودها المادي حيث بدأت بتوسيع مشروعها وزيادة انتاجها ليشمل عدة قرى.

يشار إلى أن برنامج مشروعي هو أحد البرامج الوطنية للأمانة السورية للتنمية يهدف إلى دعم التجمعات السكانية ضمن أراضي الجمهورية العربية السورية من خلال تأسيس صناديق مالية غير ربحية تقدم التمويل المتناهي الصغر للفئات الفقيرة والأشد فقراً بهدف تأسيس مشاريعهم الخاصة المدرة للدخل أو التوسع في مشاريع قائمة ما يؤهل المجتمع المحلي للقيام بدور فاعل في تحقيق التنمية المتكاملة.

انظر ايضاً

توفير مادة النخالة بمطحنتي أم الزيتون وسرايا بالسويداء

السويداء-سانا‏ بدأ فرع المؤسسة العامة للأعلاف بالسويداء بتوفير مادة النخالة بشكل مباشر ‏في مطحنتي أم …