(فن لأجل قضية).. لوحات تبث الأمل والتفاؤل في مرضى السرطان

حمص-سانا

استقطبت مبادرة (فن لأجل قضية) التي أقامتها قبل أيام قليلة جمعية (شباب الخير) بحمص أكثر من ثلاثين شابا موهوبا في مجال الرسم اجتمعوا على مدى ست ساعات أنجز كل منهم خلالها لوحة فنية توحدت مضامينها لترفع شعار التحدي والأمل والتفاؤل دعما لمرضى السرطان.

وأوضحت الاء الطرشة عضو مجلس إدارة الجمعية والمشرفة على المبادرة لنشرة سانا الشبابية أن المبادرة تهدف لتقديم الدعم المعنوي لمرضى السرطان بالإضافة لتعزيز مفهوم التطوع لافتة إلى أنه تم إنجاز عشرات اللوحات الفنية التي زينت جدران معرض افتتحته الجمعية في ختام المبادرة.

وتضمنت شروط المشاركة الرسم على لوحات من نوع (كانفاس) قامت الجمعية بتوفيرها مع ألوان اكرليك حصرا كما تمتلك الجمعية الحق ببيع اللوحات لصالح مرضى السرطان أو وضعها بمركز لمسة هدوان لرعاية مرضى السرطان التابع للجمعية.

بتول المشنتف خريجة هندسة عمارة انجزت لوحتها التي تجسد فيها انثى مصابة بسرطان الثدي لكن الامل بالحياة لا يزال مزروعا في روحها وقلبها من خلال حركة راسها وجسمها الذي تغطيه الوان زاهية تبعث على التفاؤل.

وأرادت إيمان الدالاتي خريجة هندسة عمارة أن تترجم في لوحتها مفهوم الأمل والنور الذي يولد من رحم العتمة فأجادت أناملها صياغة لوحة تمثل الليل وأغصان الأشجار المورقة في دورة حياة جديدة يسطع عليها نور القمر والنجوم المتلألئة بالحياة.

وأنجزت كل من سارة النجار ومايا مراد طالبتين في الثاني الثانوي لوحتين جميلتين حيث اختارت سارة فكرة طفل مصاب بالسرطان وقد بدأ رأسه بدون شعر فحاول أن يرسم صورة وجهه وشعره الذي فقده نتيجة المرض في المرآة بينما رسمت مايا نافذة ملأى بالزهور كرمز للتفاؤل منتقية ألوانا زاهية تعكس صورة غد أفضل.

الإنسان القوي الذي لا تهزه الرياح العاتية هو عنوان لوحة ياسمين العجنجي طالبة هندسة سنة خامسة فرغم السواد الذي اتشحت به لوحتها إلا أن الشجرة التي تتوسطه ازدانت بأجمل الألوان ورغم انحناء هذه الشجرة إلا أن الريح لم تتمكن من كسرها.

تمام الحسن