بيونغ يانغ-سانا
أكدت كوريا الديمقراطية أن الولايات المتحدة الأمريكية هي أول دولة في العالم تستخدم السلاح الكيميائي ضد المدنيين موضحا أن مزاعم واشنطن بشأن استخدام الجيش السوري للسلاح الكيميائي هي محض افتراء وهدفها تبرير عدوانها على الأراضي السورية.
وقال مدير الإعلام في معهد الدراسات الأمريكية التابع لوزارة الخارجية الكورية الديمقراطية في بيان له وزعته السفارة الكورية الديمقراطية فيدمشق اليوم إن “على المجتمع الدولي إدراك أن الولايات المتحدة هي أول دولة استخدمت الأسلحة الكيميائية في العالم وهي ارتكبت مجزرة بحق سكان الشطر الشمالي من شبه الجزيرة الكورية خلال الحرب الكورية في خمسينيات القرن الماضي باستخدام الأسلحة الكيميائية وهي الآن أكبر دولة مزودة للسلاح وسرطان للسلام العالمي.
وأضاف المسؤول الكوري الديمقراطي “كما أعلنا في السابق مرارا لم تقم جمهوريتنا بتطوير وإنتاج وتخزين الأسلحة الكيميائية بل إنها تعارضها” موضحا أن تصريحات واشنطن بشأن وجود تعاون بين كوريا الديمقراطية وسورية في صناعة الأسلحة الكيميائية هي “مؤامرة جديدة” لتبرير عدوانها على سورية الدولة ذات السيادة ووسيلة لفرض المزيد من العقوبات على كوريا الديمقراطية وفرض حصار بحري شامل عليها.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين أدانت موخرا شكلا ومضمونا الادعاءات الباطلة التي تسوقها الولايات المتحدة باتهام الحكومة السورية باستخدام أسلحة كيميائية في الغوطة مؤكدة أن هذه التصريحات الأمريكية التي قالها أصحابها أنفسهم أنها لا تستند إلى أدلة تثبت صحتها والادعاءات بأن الدولة السورية قد استخدمت غاز الكلور تارة وغاز السارين تارة أخرى تثبت أنها لا تعدو كونها أكاذيب مبنية على روايات من سمتهم الإدارة الأمريكية شركاءها على الأرض.