جمال الطبيعة في قرية الزينبية

حمص-سانا

تستوقفك قرية الزينبية في ريف حمص الغربي بما حباها الله من خضار يأسر القلوب فهذه القرية الصغيرة التي تقطنها 1600 نسمة تتوضع على تلة صغيرة بين نهرين يشكل إحدهما حدا فاصلا بينها وبين قرى طرطوس.

الزينبية التي تبعد عن حمص نحو 70 كم تتميز حسب محمد حمد رئيس بلدية نعرة التي تتبع لها القرية بمناخها المعتدل صيفا وشتاء وتطل على سهل عكار وتسقى أراضيها من سد تل حوش الذي يبعد عنها مسافة 3 كم.

بدوره أشار ياسر حسين من سكان الزينبية إلى أن الزراعة مصدر الدخل الأساسي لسكان القرية وهي من القرى الأولى في زراعة الفستق السوداني وتبلغ مساحة الأراضي المزروعة بهذا المحصول نحو مئة هكتار بالاضافة الى الزراعات المحمية والخضراوات الموسمية.

ولفت إلى أنه ينتشر في اراضيها في هذه الفترة من السنة الهندباء والجرجير وقرص العنة حيث تقوم نسوة القرية بقطفه وصنع السلطات منه إضافة إلى انتشار شقائق النعمان والورود الربيعية الصفراء التي تسمى طبق أبو اسماعيل كما ولا تزال بيوتها القديمة المرصوفة بحجارة البازلت الأسود تضفي على طبيعتها وأراضيها جمالا وعبقا من ماضي الأجداد.

مثال جمول