S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
حلب وحمص-سانا
واصلت النقابات العمالية في محافظتي حلب وحمص عقد مؤتمراتها السنوية لمناقشة مطالب وهموم العمال ومقترحاتهم لتطوير العمل.
ففي حلب تركزت مداخلات عمال نقابة السياحة خلال مؤتمرها السنوي المنعقد في مبنى اتحاد العمال على ضرورة زيادة الرواتب والأجور في القطاع الخاص والترفيعات الدورية وإلزام أصحاب العمل بالتقيد بالنظام الداخلي الأساسي بما يضمن حقوق وواجبات العامل بالمنشأة السياحية وإبرام عقود سنوية للعمال المياومين في فندق شهباء حلب.
وطالب عمال الاسمنت والاترنيت بالنظر في عودة العمال الذين اضطروا للتغيب عن العمل وصدرت بحقهم أحكام بحكم المستقيل وإحداث خطوط إنتاج جديدة لمعملي اسمنت الشيخ سعيد والمسلمية ورفع قيمة الوجبة اليومية المقدمة للعمال.
بدورهم دعا عمال نقابة النفط إلى إحداث وحدات غاز متنقلة لتعبئة الغاز المنزلي والصناعي وخاصة بالقطاع العام ومنح طبيعة عمل لكل العاملين في قطاع النفط وتفعيل رخصة الغاز العائدة لنقابة عمال النفط.
رأفت درمش عضو قيادة فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي أشار إلى الأضرار التي تعرض لها قطاع السياحة جراء الإرهاب داعيا إلى مضاعفة الجهود لإعادة إقلاع معامل الاسمنت في المحافظة ورفدها بخطوط الإنتاج اللازمة للمساهمة في إعادة الإعمار.
وفي حمص تركزت مداخلات أعضاء نقابة عمال العتالة والخدمات حول ضرورة تعويض أجور التنقلات الزائدة في مواقع الحفارات قارة والبريج وصدد والفرقلس وأبو رباح من صندوق النقابة ومنح الوجبة الغذائية واللباس العمالي وتشميل العاملين بالتأمين الصحي.
ودعا الأعضاء خلال انعقاد مؤتمرهم السنوي في مقر الاتحاد إلى التمثيل النقابي أثناء إعداد دفاتر شروط العقود التي تبرم مع الشركات وإيجاد آلية لدفع اشتراكات العمال في مؤسسة التأمينات الاجتماعية ورفع أجور العتالة وإعفاء عمال مؤسسة الأعلاف من قيمة 10 بالمئة التي تقتطع لإصلاح السيور الناقلة وتخفيض اشتراكات النقابة.
وأكد رئيس اتحاد عمال المحافظة سامي امين أهمية المؤتمرات النقابية في التعرف على هموم ومطالب العمال والاطلاع على جهود النقابات في إطار حل مشكلات العمال مع الجهات المعنية لافتا إلى السعي لتشميل العمال بالتأمين الصحي.
بدوره لفت أمين الشعبة الحزبية العمالية الثانية عارف الشيخ إلى ضرورة متابعة المطالب التي تم طرحها مع الاتحاد العام للعمال وإيجاد صيغ وآليات مناسبة لتشميل عمال النقابة بالتأمين الصحي نظرا لطبيعة الأعمال التي يقومون بها.