بصومع.. وجهة سياحية تجمع عبق الماضي وجمال الطبيعة

حمص-سانا

بصومع القرية الرابضة على تلة خضراء جميلة تكسوها الأشجار وتحيط بها الينابيع تغفو بين أجمل مناطق وادي النضارى جامعة بين البناء القديم والحديث باسلوب جذاب لافت.

وتبعد بصومع غربا عن مدينة حمص نحو 55كم وتشتهر بينابيعها المتدفقة صيفا وشتاء نتيجة أمطارها الغزيرة وأكثر ما يميزها عطر الأزهار والصنوبر والزعتر البري التي تختلط مع رائحة التراب في فصل الشتاء.

ويقول سمير اسبر رئيس بلدية الكيمة التي تتبع لها القرية لنشرة سانا سياحة ومجتمع إن بصومع تتميز بأجواء ريفية جميلة في جميع فصول السنة لكونها من القرى الدائمة الخضرة حيث تكثر فيها زراعة الحمضيات من ليمون وبرتقال إضافة إلى الكرمة والزيتون والزراعات الموسمية.

ويوضح اسبر أن منازل القرية القديمة بنيت من حجر البازلت الأسود فيما بنيت المنازل الحديثة من الرخام وسطوحها من الأجر الأحمر لافتا إلى أن اجتماع القديم مع الحديث أضفى جمالا مميزا على القرية.

بدوره أشار مختار القرية فراس حجل إلى أن بصومع من القرى السياحية حيث تنتشر فيها المطاعم والمقاهي والمحال التجارية والصناعية إضافة إلى فندق يستقبل السياح الذين يتوافدون إليها طوال أيام السنة.

وذكر حجل أن القرية تقع على تلة مرتفعة ويحيط بها قرى الحواش ومرمريتا والقلاطية ويبلغ عدد سكانها نحو 1400 نسمة وترتفع عن سطح البحر 350مترا.

ولفت إلى أن القرية تضم كنيسة قديمة تعرف بكنيسة السيدة وفيها خمسة ينابيع تجري في المنطقة أهمها نبع بصومع الذي يصب في بركة كبيرة تقع في بصومع الحديثة يسقي الأهالي منه محاصيلهم الزراعية وفيها ثلاث طواحين قديمة.

مثال جمول