احتفالات وصلوات وتراتيل تدعو أن يعم السلام والفرح سورية تصدح في أحياء حمص القديمة

حمص-سانا

احتفالات وصلوات وابتهالات وتراتيل بمناسبة عيد الميلاد المجيد تدعو أن يعم السلام والفرح سورية والعالم صدحت في أحياء مدينة حمص القديمة التي تخلصت من الإرهاب.

وتعيش محافظة حمص عامة واحياؤها القديمة خاصة هذه الايام فرحا كبيرا احتفاء بعيد الميلاد العظيم ميلاد رسول المحبة والسلام حيث انطلق في حي الحميدية بحمص القديمة كشاف كنيسة ام الزنار والفرقة النحاسية بجولة في شوارع الحي والاحياء المجاورة وصولا إلى ساحة الملجأ في حي بستان الديوان وسط حضور اهلي واسع وبمشاركة اطفال وشباب احياء حمص القديمة في رسالة تحمل الفرح والأمل بالغد الأجمل لسورية وتعبيرا عن التشبث بالأرض وبالوطن.

بينما وزع بابا نويل الهدايا على الاطفال في ساحة الملجأ بحي بستان الديوان على انغام فرقة مراسم مار افرام وبمشاركة اطفال جمعية الرجاء لرعاية ذوي الاعاقة في اجواء من الالفة والمحبة.

وبجوار شجرة الميلاد التي تمت إضاءتها في الساحة وفي كنيسة مار شربل بحي الارمن وبمشاركة من مختلف الفعاليات الاهلية والفرق التطوعية وبدعم من الشباب السوري في المغترب تم توزيع الهدايا على الاطفال ذوي الاعاقة في صورة تثبت للعالم وفاء السوريين لوطنهم ولأهلهم وبأنهم مسكونون بالوطنية أينما حلوا.

وبمبادرة من جمعية السيدات الانجيلية الخيرية وضمن حملة دفا من قلوبنا تم توزيع ثياب وهدايا العيد على الاطفال ولا سيما المحتاجون والايتام وذكرت ميشلين قضماني رئيسة جمعية السيدات الخيرية بحمص ان الحملة تمت بالتعاون مع فريق شباب الملتيميديا السوري من خلال جمع ثياب مستعملة لكنها نظيفة وجيدة وتوزيعها على العائلات المحتاجة مشيرة إلى أن الجمعية قامت ايضا بتوزيع الهدايا على الأطفال في ميتم السريان الأرثوذكس بهدف إدخال الفرح لقلوب الصغار.

وفي نادي السريان بحي الحميدية ينتظر الأطفال وذووهم مساء اليوم حضور الأمسية الميلادية للفنان عقبة قنطار مع تقديم الهدايا للأطفال من بابا نويل.

ولا تختلف الصورة من حيث طقوس ومراسم الاحتفال بقرب حلول عيد الميلاد المجيد في حمص بين حي وآخر أو بين المدينة والريف حيث تمت اضاءة شجرة الميلاد في بلدات عدة بريف المحافظة بينها ربلة وزيدل وفيروزة والحواش ومرمريتا والقلاطية وغيرها من قرى وادي النضارة وادي المحبة والحضارة في أجواء من الفرح ووسط دعوات السوريين بأن يكون العام القادم 2018 عام النصر الكبير لسورية.

تمام الحسن