دمشق-سانا
أكدت فصائل تحالف قوى المقاومة الفلسطينية واللجنة الشعبية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني ضرورة توحيد الصفوف للوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني في انتفاضته الرافضة لقرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب اعتبار القدس عاصمة لـ “إسرائيل”.
وشدد المشاركون خلال اجتماع عقد في مبنى المجلس الوطني الفلسطيني بدمشق على ان القضية الفلسطينية ستبقى قضية العرب المركزية الامر الذي يستدعي دعم الشعب الفلسطيني في جميع المجالات لانه يواجه ابشع اشكال الظلم والاضطهاد على يد الاحتلال الإسرائيلي مؤءكدين أن التمسك بالقضية الفلسطينية يعني التمسك بسورية قوية صامدة.
وفي كلمة له أكد الدكتور طلال ناجي الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة ان قرار ترامب اعتبار القدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي أعاد من جديد تسليط الضوء على القضية الفلسطينية التي حجبت منذ سنوات لافتا الى ان المستفيد الاكبر مما يجري في المنطقة هو العدو الصهيوني.
واكد أن التضامن مع القدس والوقوف الى جانبه واجب كل عربي شريف وحر في العالم وقال “نتطلع الى نشاط مشترك بين الجميع لنصرة القدس وأهلنا في فلسطين والقضية الفلسطينية وإعادة الأمور إلى نصابها.. فلسطين القضية المركزية للامة العربية”.
وأشار أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية خالد عبد المجيد إلى أن الهدف من الاجتماع توحيد الفصائل الفلسطينية وتنسيق الجهود وتقييم الفعاليات التي حصلت رفضا لقرار ترامب بشأن القدس ودراسة الخطوات والإعداد لمسيرة كبرى في دمشق تشارك فيها القوى الفلسطينية والسورية تنديدا بقرار ترامب.