باقة من المعارض الفنية في اليوم الثاني لمهرجان حمص الثقافي

حمص-سانا

تضمن اليوم الثاني من مهرجان حمص الثقافي باقة من المعارض الفنية الفردية والجماعية التي تعبر عن استعادة ألق الحياة التشكيلية ومهارات الإبداع من خلال رسومات ومنحوتات تجسد واقع الحياة في مختلف تجلياته الجميلة في حمص.

وخلال افتتاح معرض صور وشروحات بعنوان “تراث حمص.. المأساة وعودة الألق” في قصر الزهراوي بحمص القديمة بين طارق سفر مدير مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بحمص أن الصور والأعمال المنفذة هي مشروع تأهيل الأسواق الأثرية وإعادة تنشيط الحياة الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة الأثرية التي تعتبر معلما من معالم حمص الأثرية.

وفي صالة صبحي شعيب للفنون التشكيلية افتتح معرض لتكريم الفنانين التشكيليين عبد القادر عزوز وبسام جبيلي ضم 30 لوحة تشكيلية لـ 25 فنانا وفنانة من مدينة حمص.

وأوضح إيميل فرحة نقيب الفنانين التشكيليين في حمص أن الأعمال المعروضة هي عبارة عن أعمال زيتية ومنحوتات خشبية وأخرى على الخشب وهي تعبير عن ألق الحياة في حمص.

وشاركت الفنانة التشكيلية ميساء عليب بلوحة “وجوه” وهي تجسد وجوها تتماهى بألوان ترابية تعكس حالة وجدانية بتجليات مختلفة وتعبر عن حالات نفسية للمرأة.

الفنان محمد الضاهر شارك بلوحة تجسد المرأة كانعكاس للانسان بشكله وكحالة جمالية تحمل مشاعر وأحاسيس الفنان.

عضو المكتب التنفيذي لقطاع الثقافة زبيدة جانسيس رأت أن الهدف من المعرض هو تكريم الفنانين والمبدعين من أجل خلق حالة من التحفيز على العمل لافتة إلى أن للريشة والقلم وقعا كبيرا في نفوس الناس بفضل الأعمال الجمالية التي ترقى بالأذواق.

وفي قسم الأطفال في مديرية ثقافة حمص افتتح معرض “اصنع مستقبلك” من نتاج أعمال وورشات الأطفال في المجمع الثقافي بإشراف بلال عرفة ومؤسسة جفرا للإغاثة والتنمية الشبابية وجمعية رعاية الطفل في الوعر وجمعية الربيع والآباء اليسوعيين كما كانت للطفل المبدع علي النقري مشاركة متميزة.

وتضمن المعرض معروضات ولوحات وأعمالا من الشمع و الخشب وإكسسوارات وأشغالا بالصوف اضافة الى لوحات مصنوعة من مواد اللباد والورق المقوى والكريستال وتنوعت الموضوعات المقدمة في المعرض وتقاطعت عند حب الوطن والقضايا القومية من خلال تجسيدها للتراث الحمصي والأزياء وفرحة النصر.

وأوضحت براءة سلايمي مشرفة برنامج الطفل بمؤسسة جفرا في تصريح لمراسلة سانا أن الأعمال التي نفذها أطفال المؤسسة تمثل تحية إلى فلسطين وتعبر عن التراث الفلسطيني وأن القدس عاصمة فلسطين إضافة إلى مجسمات تعبر عن حق العودة والسلام.

وفي تصريح صحفي أكد محمود عبد الواحد مستشار وزير الثقافة أن الأعمال المعروضة في معرض قسم الأطفال أعطت الأمل بعودة الحياة إلى مدينة حمص وخاصة تلك الأعمال التي نفذها الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة مثمنا جهود القائمين على المعرض.

وفي قاعة المعارض في مديرية ثقافة حمص افتتح معرض الفنان التشكيلي إياد بلال الذي أوضح في تصريح له أن لوحاته التي قدمها في المعرض تتناول موضوع الإنسان بتجلياته المختلة للاستفادة من الموروث السوري وإعادة نتاجه تشكيليا برؤية معاصرة.

انظر ايضاً

“سوريا الجديدة”… معرض فني تشكيلي في اللاذقية

اللاذقية-سانا عاد الحراك الثقافي في محافظة اللاذقية إلى الحياة مجدداً، بعد سقوط النظام البائد وانتصار …