الشريط الإخباري

أمير مشيخة قطر يحاول غسل يديه من جرائم الإرهابيين في سورية

الدوحة-سانا

أعاد أمير مشيخة قطر تميم بن حمد آل ثاني اجترار أكاذيبه محاولا التهرب من تبعات الجرائم التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية في سورية بتسليح وتمويل من إمارته التي اعتقدت أنه بزرعها الارهاب والقتل خدمة لاسيادها تصبح صاحبة الدور والكلمة في المنطقة مدعيا أن بلاده لم تمول التنظيمات المتطرفة الإرهابية وانه ملتزم بالتحالف الدولى لمكافحة الارهابيين.

وفضح تميم في حديث لقناة سي إن إن الأميركية مساء أمس أهدافه التي يحلم بها من وراء اشتراكه بهذا التحالف من خلال القول “إن الهدف من وراء ذلك على المدى الطويل هو مهاجمة الدولة السورية”.

ويواصل تميم السير على خطا والده الذي كان من أوائل المحرضين على دعم الإرهابيين وتسليحهم وتدريبهم في سورية منذ بدء الأزمة فيها كما يتابع النفخ في قربته المشروخة عبر محاولة النيل من هيبة الدولة السورية وإلصاق صفة الإرهاب الذي تمارسه تنظيماته الإرهابية المسلحة في سورية بها متجاهلا ما تواصل مشيخته تقديمه منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف السنة من دعم منقطع النظير لهذه التنظيمات.

وفي جمع الشيء ونقيضه قال تميم “نحن لا نقوم بتمويل المتطرفين واذا كنتم تتحدثون عن بعض المجموعات في سورية والعراق فنحن نعتبرهم جميعا منظمات إرهابية” وتابع “إننا لن نقبل بوضع كل المجموعات الإسلامية في السلة ذاتها” في دلالة واضحة لمحاولته التهرب من تبعات ارهاب التنظيمات التي ما زال يدعمها ويؤمن لها الدعم المادي واللوجستي والإعلامي وزعم أنه “سيكون خطأ كبيرا وصف كل المجموعات الاسلامية بانها متطرفة”.

وتزايدت في الآونة الاخيرة التقارير التي تتحدث عن العلاقة المباشرة التي تربط مشيخة قطر بالتنظيمات الارهابية في سورية وغيرها من بلدان منطقة الشرق الأوسط وتستر هذه المشيخة الخليجية وبوقها الإعلامي المسمى الجزيرة بالشعارات الإعلامية المضللة المعادية لسورية لتبرير إيصال السلاح بطريقة غير شرعية للإرهابيين المتسللين إليها باعتبارهم “معارضة”.